رئيس الإكوادور المصرفيّ يدعو لزيادة «الضغط الدولي» على فنزويلا
دعا السياسيّ اليميني والمصرفي الإكوادوري، غويلرمو لاسو، الذي فاز برئاسة الإكوادور، المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على الحكومة الفنزويلية لضمان ما سمّاه «ديمقراطية حقيقية» في البلاد.
وقال لاسو يوم الثلاثاء في مقابلة مع محطة إذاعية كولومبية إف إم: «أعتقد أنه يجب علينا الإصرار على الحوار والدبلوماسية، لكن يجب على المجتمع الدولي التفكير في آليات ضغط أقوى لضمان ديمقراطية حقيقية في فنزويلا».
في وقت سابق، قال لاسو للصحفيين إنه يتعين على الحكومات التعامل مع أولئك الذين يمتلكون السلطة الحقيقية في فنزويلا، لكنه أشار إلى أنه سيدعو زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، وليس الرئيس نيكولاس مادورو، لحضور حفل تنصيبه.
وأكد لاسو خلال المقابلة الإذاعية أنه تلقى دعوة من الرئيس إيفان دوكي لزيارة كولومبيا، وأكد أن الحكومة الإكوادورية الجديدة ستقدم الدعم الكامل لجهود البلاد في «الحفاظ على الديمقراطية» و«محاربة الجريمة».
ووجدت فنزويلا نفسها في حالة اضطراب سياسي في كانون الثاني 2019، عندما بدأت التجمعات الجماهيرية ضد الرئيس مادورو ورئيس الجمعية الوطنية السابق، غوايدو، الذي أعلن نفسه بشكل غير قانوني الزعيم المؤقت للبلاد. اعترفت الولايات المتحدة وحلفاؤها في أمريكا اللاتينية على الفور بغوايدو. وصف مادورو غوايدو بأنه دمية أمريكية كانت تحاول تنظيم انقلاب حتى تتمكن واشنطن من السيطرة على الموارد الفنزويلية.
وفي الإكوادور كانت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية قد عقدت يوم الأحد الفائت، وذهب أكثر من 90% من الأصوات إلى صناديق الاقتراع، وحصل لاسو على 52.76% من الأصوات، بينما حصل المرشح اليساري أندرس أراوز على نسبة 47.24%. وهنأ أراوز منافسَه بعد الفوز قائلاً في الوقت نفسه أنّ هزيمته الانتخابية «ليست هزيمة سياسية أو معنوية».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات