بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الإكوادور
بدأت الجولة الثانية من الانتخابات في الإكوادور يوم أمس الأحد لاختيار الرئيس ونائب الرئيس المقبل، مع تطبيق بروتوكولات السلامة لتجنب عدوى الفيروس.
وقد تم استدعاء أكثر من 13 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لتحديد السلطات الرئيسية في البلاد من بين المرشحين الذين حصلوا على أكبر قدر من التأييد في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت في 7 شباط الماضي.
والمتنافسان هما أندريس أراوز-كارلوس راباسكال، من التحالف التقدمي «يونيون بور لا إسبيرانزا» UNES الذي فاز بنسبة 32.72% من الأصوات، في مواجهة غويليرمو لاسو-ألفريدو بوريرو من تحالف «كريو للحزب الاجتماعي المسيحي» بنسبة 19.74 في المائة.
وأمر المجلس الانتخابي الوطني بتركيب 39917 صندوق اقتراع موزعة على 4276 مركز اقتراع، مع توزيع منظمين للانتخابات بينهم 272.853 شخصاً تم اختيارهم عشوائياً من سجل الناخبين، مع التركيز على طلاب الجامعات.
وافتتحت صناديق الاقتراع في الساعة 07:00 وأغلقت في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي، ويرافق العملية 293 مراقباً دولياً من مختلف المنظمات، بينما يمارس ممثلو الحركتين المتنافستين الرقابة لضمان الشفافية.
وأكدت وزارة الداخلية أن أكثر من 45 ألف عنصر من الشرطة الوطنية، مقسمين إلى ثلاثة محاور (وقائية، تحقيقية، استخباراتية)، سيوفرون أمن سير العملية الانتخابية.
وأدلى كارلوس راباسكال، المرشح التقدمي لمنصب نائب الرئيس بصوته البارحة. وقال في تصريح إنّ الخيار الأول الذي كان يريده التحالف التقدمي لمنصب نائب الرئيس هو في الحقيقة الرئيس السابق رافائيل كوريا، لكنه تعرض لاستبعاده ثم لمحاولات لمنع مشاركته في الانتخابات.
وقال «لدينا كل العناصر للاعتقاد أن هناك مخاطر الرغبة في التدخل والتدخل في العملية الانتخابية».
وغرد المرشح لمنصب نائب الرئيس في وقت لاحق قائلا: 'لقد مارست حقي في التصويت. أنا أدعو إلى السلام والعقل والنضج السياسي.
وبالمثل، أكد أنه يتوقع احترام الديمقراطية وقرار الإكوادوريين الذي تم التعبير عنه في صناديق الاقتراع خلال يوم التصويت هذا وأكد: «السلام والهدوء والاستقرار للعائلات الإكوادورية على المحك في هذه الانتخابات».
المصدر: برينسا لاتينا