افتتاحية قاسيون 669: مرةً أخرى.. أمريكا هي الطاعون!
بدأت واشنطن منذ أسابيع قليلة عمليات قصف جوي في العراق بحجة استهداف مواقع لتنظيم «داعش»، كما بدأ بالتصاعد خلال الأيام القليلة الماضية الحديث عن توسيع محتمل لتلك الضربات باتجاه الأراضي السورية.
بدأت واشنطن منذ أسابيع قليلة عمليات قصف جوي في العراق بحجة استهداف مواقع لتنظيم «داعش»، كما بدأ بالتصاعد خلال الأيام القليلة الماضية الحديث عن توسيع محتمل لتلك الضربات باتجاه الأراضي السورية.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن ديوجاريك، الخميس 28/8/2014، عن احتجاز 43 عنصراً من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجولان المحتل، بالقرب من القنيطرة.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده أعلمت الولايات المتحدة الأمريكية أنه في حال قررت واشنطن توجيه ضربات جوية لمواقع الإرهابيين في سورية دون موافقة السلطات الرسمية السورية سيعتبر ذلك خرقاً صارخاً للقانون الدولي.
على خلفية سلوك «الأصوليات الدينية» انبرت بعض الأوساط «العلمانية» المشوّهة إلى تحميل الدين وزر ما تقوم به بعض الجماعات المسلحة، وعليه فإن كل المأزق التاريخي الذي نمر به ما كان ليكون، لولا الدين؟!،
شدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري وليد المعلم في مكالمة هاتفية، الاثنين 25/8/2014، على ضرورة مكافحة التطرف بشتى أشكاله بلا هوادة.
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الاثنين 25/8/2014، إن أي عمل عسكري على الأراضي السورية من دون التنسيق مع دمشق سيتم اعتباره عدواناً.
إعلان الخلافة من قبل «داعش» لم يكن كما أراده الخليفة. أصبح مادّة للتندّر والهزل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. والإطلالة التلفزيونيّة الأولى للخليفة لم تكن كما أُريد لها ان تكون: انشغلت الأمة بساعة معصمه، وصار الناس يراهنون على «ماركة» صنعها. بعد نحو قرن من الزمن، أصبح للمسلمين خليفة لكنه لم يُحمل على الجدّ. ما بال المسلمين لا يرحّبون بخليفتهم الجديد، وما بال غير المسلمين الكثر لا يحتفلون بفرض الجزية؟ وماذا لو تكاثر عدد الخلفاء، وقد سبق أن كان لأمّة المسلمين في زمان ثلاثة خلفاء لكل منهم خطيب مسجد يرفع الصلوات باسم الخليفة؟
ارتكب تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي مجزرة جديدة بحق أهالي قرية غرانيج بريف دير الزور الشرقي اليوم .
عرضت قناة «روسيا اليوم» يوم الأربعاء 20/8/2014 ضمن برنامجها «حوار اليوم»، لقاءً تم تسجيله مسبقاً مع د.قدري جميل، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية تناول جملة من المسائل المتعلقة بتطورات الأزمة السورية وسبل حلها ودور القوى الوطنية في ذلك. وفيما يلي نص اللقاء:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي من الخطر الذي يمثله النزاع السوري الذي يغذيه الإرهاب ويهدد بكارثة إنسانية.