نائب الرئيس الأمريكي: حلفاؤنا موّلوا وسلحوا مقاتلي القاعدة في سورية
أقر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن الإرهابيين في سورية بمن فيهم مسلحو القاعدة حصلوا على تمويل ودعم آخر من حلفاء واشنطن في المنطقة.
وقال بايدن، الخميس 2/10/2014، في كلمة ألقاها في جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس، "مشكلتنا الأكبر كانت في حلفائنا بالمنطقة، الأتراك كانوا أصدقاء رائعين وكذلك السعوديون وسكان الإمارات وغيرهم. ولكن ماذا فعلوا؟ كان همهم الوحيد هو إسقاط الأسد وخاضوا حرباً بالوكالة...، وقدموا مئات ملايين الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من السلاح لكل من وافق على القتال ضد الأسد".
وأكد بايدن، "لكن الناس الذين حصلوا على المساعدة كانوا مسلحي "جبهة النصرة" و"القاعدة" وعناصر متطرفة قادمة من مناطق أخرى في العالم. أتعتقدون أنني أبالغ؟ أنظروا بأنفسكم إلى النتيجة".
أما الآن على حدّ زعم نائب الرئيس الأميركي فحلفاء أميركا في المنطقة يعون خطأهم ووافقوا على الانضمام إلى التحالف الدولي المعادي للإرهاب الذي تتزعمه واشنطن. وقال: "كلهم، على غير انتظار، فهموا ما يجري".
جدير بالذكر أن الائتلاف الذي شكلته واشنطن لمحاربة "الدولة الإسلامية" يضم إلى جانب الولايات المتحدة فرنسا والأردن والبحرين وقطر والسعودية والإمارات.