حقيقة ما جرى في ليبيا....!!
الكتابة على حد السيف
أعرف أن السطور القادمة، بل ومجموعة المقالات القادمة، ستوسع دوائر العزلة وتعمق من وحدة موحشة فرضت علي، ذلك لأن ما في تلك السطور سيفهمه كثيرون على أنه دفاع عن الشيطان..!!
فالحادث في العالم العربي الآن، أن جميع الصدور ضيقة والأعصاب متوترة، والصرخات تملأ الفضاء بسؤال واحد مطروح على كل الناس بنعم أو لا؟..مع هذا أو ذاك؟..هنا أو هناك؟ فالأمة أعادت إنتاج الفتنة الكبرى بعد قرابة أربعة عشر قرنا من الزمان..!!
فأصبحت تصاريف هذا الزمان ومفارقته أن يبتعد من يحق له الاقتراب، وأن يسكت من يقدر على الكلام.