عودة انتشار بعض الأمراض الوبائية لم يعد حدثاً يلقى الاهتمام الرسمي على ما يبدو، برغم فداحة نتائجها على المرضى ومن حولهم، والخشية من تفشي مثل هذه الأوبئة، مع كل المخاطر الناجمة عن ذلك!
قالت وزارة الزراعة البرازيلية إنّ إيران والأردن وتايلاند أوقفت مؤقتاً استيراد لحوم الأبقار من البلاد بينما تحقق السلطات في حالة إصابة بجنون البقر من ولاية بارا.
لا شك أن ما مر على محافظة الرقة ريفاً ومدينة خلال الأزمة، لا يختلف كثيراً عما جرى في غالبية سورية، وإن اختلف الشكل واختلفت النسبة قليلاً!
قامت 50 منظمة- تركز على السيادة الغذائية والعدالة في جميع أنحاء العالم- بنشر رسالة مفتوحة إلى بيل غيتس، رداً على تعليقه عن الحالة العالمية للزراعة وانعدام الأمن الغذائي، وأبرز ما جاء فيها:
نقلت صحيفة تشرين المحلية الرسمية السورية، بتاريخ الأحد 13 تشرين الثاني الجاري، عن مدير مشفى المواساة الدكتور عصام الأمين تصريحه بأنّه «لا يمكن القول: إنّ سورية دخلت في حالة وباء، لأنه لكي يحصل ذلك يجب أن يكون عدد إصابات السكان أكثر من 1% بالمئة من السكان»، معتبراً أنّ هناك «تضخيماً كبيراً» لواقع انتشار الكوليرا في البلاد! بالمقابل، كانت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الصحة السورية قد نشرت رسمياً وصراحةً مستعملة تعبير «وباء الكوليرا» في سورية أكثر من مرة.
ما زالت تتوالى حتى اللحظة أنباء عن وقوع إصابات جديدة بمرض التهاب الكبد في منطقة سلحب، وتحديداً في قريتي الصقلية وعين الجرن، بما في ذلك تسجيل بعض حالات الوفاة.
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة العراقية أحمد الرديني، في تصريح له، الثلاثاء، ارتفاع حالات الإصابة بمرض الكوليرا إلى 2015 حالة، حتى الآن.
وصلت حالات الإصابة بداء الكوليرا في العراق إلى أكثر من 1800 حالة منها ست حالات وفاة، فيما انتقل المرض إلى إقليم كردستان بشمال البلاد، وفقا لوزارة الصحة العراقية.
أعلنت وزارة الصحة العراقية الأربعاء 7 تشرين الأول أن عدد الحالات المؤكدة بالكوليرا في العراق أرتفع إلى 1201 بعد أن تفشى الوباء في هذا البلد قبل شهر.
في محاولة لاحتواء تفشي الكوليرا، أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر لعبادي بإجراء اختبارات يومية على المياه وتدابير أخرى بعد وفاة ما لا يقل عن 6 أشخاص في ضواحي بغداد الغربية.
