إيبولا و«داعش»... التشابه والتباين
نوعان من العناوين يتصدّران الصحافة والإعلام الكونيين: إيبولا و«داعش». حتى تحوّلت المفردتان من اسمي علم إلى اسمي جنس. لم يعد ثمة حاجة إلى أي إنسان على وجه الأرض لتشرح له معنيي الكلمتين أو مضمونهما أو نتائجهما أو التداعيات. لا بل صارتا في قواميس عارفي السياسة والعلم، أكبر خطرين يهدّدان البشرية اليوم. فهل هي مفارقة؟