عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

مَن الأكثر تخلّفاً بمقياس مشاركة النساء في البحث العلمي: الشرق أم الغرب؟

يُعتبر تمييز الأسباب الجوهرية في اختلاف التطور، وبناء أحكام «التخلف» و«التقدم»، بين مناطق العالَم، عملية معقدة ومتعددة العوامل، وتحتاج مقاطعة مجموعة علوم متنوعة، وإلا ستبقى نظرة وحيدة الجانب، ومع ذلك يبقى مفيداً التقاط الجوانب الأكثر جوهرية للعملية ومحركها الأساسي. أمّا عزو التخلف إلى «نزعات عرقية» أو «فيزيولوجية» أو إلى «مورثات الاستبداد الشرقي الدفينة» بتجريد عن السياق الاقتصادي-السياسي الاجتماعي والتاريخي، فمن المؤكَّد أنه لا يقل سطحية عن الخزعبلات اللاعلمية السائدة في الشرق والغرب معاً. ومن أحد مقاييس التقدم الحضاري التي تحدث عنها ماركس، هو وضع المرأة في المجتمع، ولا شك أنه لا يمكن الإحاطة بكل جوانبه في عجالة. لكن أحد المؤشرات التي اهتمت بها منظمة اليونسكو هو نسبة مشاركة النساء في البحث العلمي مقارنة بالرجال، في الدول المتنوعة، وهذا ما سنضيء عليه في التقرير التالي اعتماداً على أحدث البيانات الدورية من منظمة اليونسكو (2015) علماً أن دورية تقاريرها بهذا الشأن هي كل خمس سنوات، والتقرير الأحدث لم ينشر بعد، ويفترض أن يكون في نيسان 2021 (وقد يحمل تغييرات مهمة قد تجعل البيانات الحالية قديمة، لكن هذا المتوفر حالياً الصالح للمقارنة).

أسعار الغذاء العالمية ترتفع 10,7% عتبة جديدة بعد أزمة 2020

ارتفعت أسعار الغذاء العالمية إلى أعلى مستوى مسجّل لها منذ سبع سنوات، إذ أشار مؤشر الفاو في شهر 1-2021 إلى ارتفاع بنسبة العشر تقريباً عن بداية عام 2020، ولكن الارتفاعات في بعض المواد الأساسية وصلت إلى مستويات قياسية.

البطالة الأمريكية: مقابل كل 5 عمال طُرِدوا في كانون الأول، تم توظيف عامل واحد فقط في كانون الثاني!

صدرت اليوم الجمعة بيانات رسمية جديدة عن تدهور وضع البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث أضاف أرباب العمل في الولايات المتحدة 49 ألف وظيفة فقط في شهر كانون الثاني 2021، في أعقاب انخفاض 227 ألف وظيفة في شهر كانون الأول الماضي 2020.

منظمة السياحة العالمية: قطاع السياحة العالمي سجل خسائر تقدر بـ1300 مليار دولار

أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن قطاع السياحة العالمي تكبد خسائر تقدر بـ1300 مليار دولار خلال العام المنصرم جراء القيود على التنقل بسبب جائحة كورونا.

أكبر انكماش للاقتصاد الأمريكي منذ 74 عاماً وفق تقرير حكومي جديد

ذكر تقرير صدر اليوم الخميس 28 كانون الثاني، عن وزارة التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، أنّ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد (إجمالي إنتاجها من السلع والخدمات) قد تباطأ بشكل حاد في الربع الأخير من 2020، بعد التحسن النسبي الذي طرأ عليه خلال الربع الثالث، ولكن الذي جاء بدوره بعد انخفاض قياسي في الربع الثاني بما يقدَّر أنه 33.4% (على مقياس سنوي)، والذي وُصِفَ بأنه «سقوطٌ حرّ».

ماكرون يحذّر «الرأسمالية لم تعد قادرة على العمل» داعياً إلى وهم إصلاحها «من الداخل»

ادّعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب له ضمن فعاليات «أجندة دافوس» 2021 أول أمس الثلاثاء، 26 كانون الثاني، بأنه خلال العقودَ الماضية «أثبتتْ الرأسمالية واقتصاديات السوق نجاحها» على حدّ زعمه. 

صندوق النقد الدولي يتوقّع شتاءً رأسمالياً مُظلِماً، متذرّعاً بسلالة كورونا الجديدة

قالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث، إنَّ طفرة الإصابات بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا تنذر بما وصفته «شتاءً مُظلِماً dark winter» على الجانب الاقتصادي، وقالت بأنّ الاقتصاد العالمي بدأ العام الجديد 2021 «في وضع أفضل مما كان متوقعاً العام الماضي» على حدّ تعبيرها، وفقاً لتصريحاتها التليفزيونية لشبكة CNBC الإخبارية. لكن من المرجَّح أن يقوم صندوق النقد الدولي بعد أقل من شهر على هذه التصريحات بتعديل توقعاته للاقتصاد العالمي مجدداً في 26 كانون الثاني الجاري.

هل يمكن إنقاذ المناخ عبر «إصلاح ضريبي» رأسمالي؟

وجد تقرير صادر عن منظمة «أوكسفام» نُشر في أيلول الماضي 2020 بعنوان «مواجهة عدم المساواة في الكربون»، استناداً إلى بحث تم إجراؤه مع معهد ستوكهولم للبيئة، أن «الـ 1% الأغنى من البشر على مستوى العالم يتسببون في أكثر من ضِعف انبعاثات الكربون الصادرة عن ثلاثة مليارات إنسان الذين يشكلون الـ 50% الأفقر». ومع أنّ أوكسفام تفتش عن «إصلاحات» بطريقة ما، لكن ضمن إطار «مقدّسات» الرأسمالية، لأنّ مانحيها ومموليها كغيرها من «المنظمات غير الحكومية» الكبرى، هم الرأسماليون في نهاية المطاف. ولذلك فإنها رغم وضع يدها على المشكلة لكنها تفشل في الاقتراب من أي حل حقيقي ذي معنى. تلحق أنماط الحياة الفاخرة للواحد بالمئة الأكثر ثراءً، والتي يتصدرها البذخ الوحشي لطبقة المليارديرية، ضرراً بالبيئة أكثر من نشاط واستهلاك مليارات العمال الفقراء. ومع ذلك، فإن الفقراء هم الذين تُلقى عليهم باستمرار محاضراتٌ حول الحاجة إلى تقليل الاستهلاك من أجل إنقاذ البيئة.