اقتصاد بريطانيا في 2020.. أكبر تراجع منذ 300 سنة
أظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا انكمش 9,9% عام 2020، في أكبر تراجع سنوي في الإنتاج منذ بدء الاحتفاظ بسجلات حديثة، لكنه تجنب العودة إلى الركود في الربع الأخير من السنة.
أظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا انكمش 9,9% عام 2020، في أكبر تراجع سنوي في الإنتاج منذ بدء الاحتفاظ بسجلات حديثة، لكنه تجنب العودة إلى الركود في الربع الأخير من السنة.
قالت «هيئة السلوك المالي» في بريطانيا، إن أكثر من 40 بالمئة من البريطانيين يعانون من صعوبات مالية أو من اعتلال صحتهم بما يمثل زيادة كبيرة عن العام الماضي ناسبةً ذلك إلى جائحة كوفيد-19.
يُعتبر تمييز الأسباب الجوهرية في اختلاف التطور، وبناء أحكام «التخلف» و«التقدم»، بين مناطق العالَم، عملية معقدة ومتعددة العوامل، وتحتاج مقاطعة مجموعة علوم متنوعة، وإلا ستبقى نظرة وحيدة الجانب، ومع ذلك يبقى مفيداً التقاط الجوانب الأكثر جوهرية للعملية ومحركها الأساسي. أمّا عزو التخلف إلى «نزعات عرقية» أو «فيزيولوجية» أو إلى «مورثات الاستبداد الشرقي الدفينة» بتجريد عن السياق الاقتصادي-السياسي الاجتماعي والتاريخي، فمن المؤكَّد أنه لا يقل سطحية عن الخزعبلات اللاعلمية السائدة في الشرق والغرب معاً. ومن أحد مقاييس التقدم الحضاري التي تحدث عنها ماركس، هو وضع المرأة في المجتمع، ولا شك أنه لا يمكن الإحاطة بكل جوانبه في عجالة. لكن أحد المؤشرات التي اهتمت بها منظمة اليونسكو هو نسبة مشاركة النساء في البحث العلمي مقارنة بالرجال، في الدول المتنوعة، وهذا ما سنضيء عليه في التقرير التالي اعتماداً على أحدث البيانات الدورية من منظمة اليونسكو (2015) علماً أن دورية تقاريرها بهذا الشأن هي كل خمس سنوات، والتقرير الأحدث لم ينشر بعد، ويفترض أن يكون في نيسان 2021 (وقد يحمل تغييرات مهمة قد تجعل البيانات الحالية قديمة، لكن هذا المتوفر حالياً الصالح للمقارنة).
ارتفعت أسعار الغذاء العالمية إلى أعلى مستوى مسجّل لها منذ سبع سنوات، إذ أشار مؤشر الفاو في شهر 1-2021 إلى ارتفاع بنسبة العشر تقريباً عن بداية عام 2020، ولكن الارتفاعات في بعض المواد الأساسية وصلت إلى مستويات قياسية.
صدرت اليوم الجمعة بيانات رسمية جديدة عن تدهور وضع البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث أضاف أرباب العمل في الولايات المتحدة 49 ألف وظيفة فقط في شهر كانون الثاني 2021، في أعقاب انخفاض 227 ألف وظيفة في شهر كانون الأول الماضي 2020.
أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن قطاع السياحة العالمي تكبد خسائر تقدر بـ1300 مليار دولار خلال العام المنصرم جراء القيود على التنقل بسبب جائحة كورونا.
ذكر تقرير صدر اليوم الخميس 28 كانون الثاني، عن وزارة التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، أنّ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد (إجمالي إنتاجها من السلع والخدمات) قد تباطأ بشكل حاد في الربع الأخير من 2020، بعد التحسن النسبي الذي طرأ عليه خلال الربع الثالث، ولكن الذي جاء بدوره بعد انخفاض قياسي في الربع الثاني بما يقدَّر أنه 33.4% (على مقياس سنوي)، والذي وُصِفَ بأنه «سقوطٌ حرّ».
ادّعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب له ضمن فعاليات «أجندة دافوس» 2021 أول أمس الثلاثاء، 26 كانون الثاني، بأنه خلال العقودَ الماضية «أثبتتْ الرأسمالية واقتصاديات السوق نجاحها» على حدّ زعمه.
صرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بأن العالم من جراء تداعيات وباء فيروس كورونا، دخل في أسوأ أزمة اقتصادية خلال المئة عام الماضية.
ارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة في تشرين الثاني 2020 إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 14، عاما حيث عززت الشركات الواردات لاستكمال مخزوناتها مما أبطل أثر زيادة في الصادرات.