صالح علماني يترجم «لم آت لألقي خطاباً»
أنهى المترجّم المرموق صالح علماني ترجمة آخر ما صدر من كتب الكاتب الأكثر شهرة في العالم غابرييل غارسيا ماركيز «لم آتِ لألقي خطاباً»" الذي صدر مؤخراً باللغة الإسبانية.
أنهى المترجّم المرموق صالح علماني ترجمة آخر ما صدر من كتب الكاتب الأكثر شهرة في العالم غابرييل غارسيا ماركيز «لم آتِ لألقي خطاباً»" الذي صدر مؤخراً باللغة الإسبانية.
يعتبر الأدب منتوجاً إنسانياً تخيلياً، أساسه اللغة، فهو بالضرورة يغير ويرسم شروطاً لنظرتنا إلى العالم، ويعتبر مسؤولاً عن مزاجية الأمة وتشكيلها الفكري والايديولوجي، إلا في حالة الأدب الصهيوني، حيث كان دوره الأساسي يقوم على تشويه عقلية ونفسية متلقيه، وتشتيت المفاهيم وزرع النزعات العدوانية والإجرامية الموجهة لكل ما هو ليس من نفس العرق والأثنية.
يقول مؤلف كتاب آلبرتو مانغويل: «القراءة ضرورية للحياة كالتنفّس»، ويتحدث مانغويل عن القراءة في كتابه بهيام عظيم كالذي نشعر به نحن معشر القُراء في جميع أرجاء العالم.
كانت «ميّ» بين وقت وآخر تطلع زميلها «زيدون»، على ما يحبّره قلمها ومشاعرها من أوراقٍ وقصاصات. فيكمّل لها فكرة ناقصة هنا.. يصلّح خطأً إملائياً هناك.. يعالج براعم بوحٍ كادت تورق هنالك..
باتريك زوسكيند كاتب ألماني كبير لا يزال على قيد الحياة ويرفض الحوارات والتصريحات التلفزيونية، شأنه في ذلك شأن كل كبير، ليس يسعى لشيء عدا سعيه لربح الوقت كل الوقت لنفسه فقط، نيكوس كازنتازاكي أيضا استطاع بحب كبير أن يخلق شخصية ليست تتكرر، شخصية غطت على صاحبها، فالناس لا يذكرون نيكوس، ولكنهم يتذكرون جيداً زوربا اليوناني، وحتماً لن أكون بغير رؤية الجمع، وسأذكر في هذا المقام زوربا اليوناني وجان باسيت غرينويي..
أولى المخاطر التي تهدد وحدة الثقافة العربية، هي التمسّك بحدود سايكس بيكو، فوفقاً لهذه الاتفاقية الاستعمارية بامتياز، تمزّقت الخريطة العربية إلى أشلاء، ليس على المستوى الجغرافي وحسب، بل على الصعيد الثقافي، وفي مقدمته المناهج المدرسية، فإذا لم توحّد هذه المناهج، وفق رؤية علمية منفتحة، لن تنهض ثقافة عربية شاملة، فما هو محرّم هنا، نجده محلّلاً في منهاج آخر، حتى بما يخص
في الجانب المقابل للقراءة تكمن قوى خفية، قوى تدفعنا أحيانا إلى الجزم والقطع بجودة العمل أو جماله، هذا ما يحاول فعله بعض النقاد تجاه الأعمال التي تستثيرهم جماليتها، العمل هنا سيكون رائعاً لروعة الاقتصاد في الحكي، أو لسلاسة توليد الحدث، أو لأناقة السارد في الحركة داخل العمل، طبعاً الأحكام القيمية المصاحبة لوصف العناصر المكونة للعمل من قبيل: (أروع.. أجمل..)، قد لا تجد مكانها في الحديث الرسمي، لكنها تكون ضرورية لفتح المجال أمام الكتابة وكشف ألعابها، ما نعنيه قبل استرسالنا يتعلق بالجوانب المضيئة في أية قراءة، فنحن نذكر أحياناً أجزاء دون أخرى من رواية ما بعد قراءتها، وربما ستتقلص حدود العمل في ذاكرتنا بعد فترة طويلة لتتحول لمجرد ملامح لشخصيات وبعض الأفعال، قد ننسى أحداث القصة لكن وجوهاً ابتكرتها مخيلتنا أثناء القراءة ستظل
أكد الكاتب البيروفي الفائز بجائزة نوبل للأدب هذا العام ماريو بارجاس يوسا إنه سوف يستمر في الكتابة طيلة حياته، حيث إنه ما يزال لديه العديد من المشاريع الأدبية، التي يحلم بأن يخرجها.
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمدريد احتفالاً بصدور روايته الجديدة «حلم سلتي» قال صاحب «امتداح الخالة»: «سأموت والقلم بيدي». وأضاف إنه وجد صعوبة في العمل والكتابة، بعد حصوله على جائزة نوبل في السابع من الشهر الماضي، فبات ينام، يومياً، ساعتين أو ثلاثاً فقط، بسبب شعوره بالقلق، ثم عبر عن أمله أن يعود إلى الإيقاع الطبيعي للكتابة التي يتعتبرها أهم من كل الجوائز.
يظهر في مجموعة «مرافئ الإحساس» (دار إنانا) للقاصة مريم عبارة، وهي المجموعة الثانية بعد «رواسب نجومية»، أسلوب الكتابة وكأنما القاصة لم تطلع على الكتابة الحديثة للقصة مطلقاً، فقصصها عادية ومباشرة تهتم بالمضمون فقط على حساب الفنية، تحاول وتهدف إلى إيصال الفكرة إلى القارئ دون حساب للأدب والفن والجمال.
نحبّه جدّاً.. أما هو فليس بالضرورة أن يبادلنا المشاعر ذاتها، فكلّ ما يراه فينا هو أننا مجرد جمهور، وكلما لامس ازدياداً في حبنا له كلما علا منسوب نرجسيته، إلى درجات غير مقبولة أحياناً كأن يتركنا ويمضي...
هو أبو العبد الفلسطيني الواقعي، لا أبو العيد البيروتي المتخيّل بطل النكات اللبنانية الفاحشة!! أبو العبد الطيراويّ، من طيرة حيفا، تلك القرية التي جعلت الروح الفلسطينية الساخرة شعارها: مجحاف وبطحة عرق، كدلالة على اختصاص أهلها في مهنة الدهان، وولعهم الشديد بالخمر.