عرض العناصر حسب علامة : الأدب

مرحباً بكم فينا

مأساة هذا الجيل، جيلنا المنكوب، تتلخّص في أنّه وجد في جحيم خواء فسيحٍ، وعليه، منذُ البدايةِ، أن يعمل على اختيار النهاية الأقل خزياً، لأنه صائرٌ إلى الهاوية.

المراكز الثقافية.... بلا ثقافة.. بلا رقابة.. بلا حياة!

هل تريد أن تواكب الحراك الثقافي؟
أن تسمع أهم الشعراء وأبرز القصاصين وأكبر الروائيين..؟
أن تستمتع بمحاضرة هامة ومسرحية مبدعة وفلم سينمائي جديد؟
هل أنت بحاجة إلى تجربة ثقافية جديدة..؟
إذاً عليك بالمراكز الثقافية. فهي المعنية بتقديم كل هذا إليك، بل وأكثر. فهل هي كذلك؟ هل تعبر عن اسمها على أقل تقدير أي مراكز للثقافة؟ ما هي الثقافة التي تقدمها؟ وما هي أنشطتها؟

ربمــا..! رسائل قصيرة إلى أصدقاء لا تكفيهم المطوّلات

إلى طارق العربي:

القهر مؤسسة عريقة، شاء قلبك، لحسن الحظّ، أن تكون مديرها.. وشاء حظنا، لحسن القهر، أن تديرها بمنتهى البراعة والإخلاص، وما دمتَ تضخ سوق حياتنا بهذه القصائد فلنا الفخر حقاً بالصناعة الوطنية..
يروق لي، للمرة الأولى، الشرب بصحة «المؤسسة العامة للقهر»..

بحثاً عن عزاء

أعتقد أنّ السؤال عن مستقبل الشعر يتضمن مدخلاً أميناً إلى نظام السوق الاجتماعي، فكما يبحث التاجر أو المستثمر عن مستقبل لبضاعته، على الشاعر أن يبحث عن مستقبل لقصيدته، وهذا ما لم يكن مطروحاً أبداً أمام الشاعر.

هل مات الشعر؟

أعتقد أن الموت العربي يعمّم فعلته هذه في جميع الاتجاهات، وتلك مسألة لا تختصّ بالشعر وحده، إنما يمكن تلمسها في معظم الفنون ولكن بصورة متفاوتة تبعاً للحظة التاريخية التي تحكم تطورية كل لون من ألوان الإبداع بشكل مستقل.

معارك الفراغ

يغيب المشروع، فيشرع مشعلو الحروب الجانبية بالبحث عما يسليهم ويخرجهم من فتور أيامهم.. يبدؤون بالمناوشات.. ومن ثم بالتوهم بأن الطرف الآخر الذي لا ملامح أو علامات فارقة له قد بدأ بالرد أو بالهجوم المعاكس.. وهكذا تتوقف طواحين الهواء التعسة عن الدوران بعد أن تتكسر أطرافها الخشبية بسيوف عمياء فقدت خصمها أو عدوها الحقيقي وبوصلتها الهادية..

مختارات سمك القرش

في السينما وفي الأدب، يبحر هذا المسخ الدموي المحتال في بحر العالم بشدقين مفتوحين على الدوام، وبفكين فيهما ألف خنجر ـ وهو يفكر فينا ويلحس شفتيه.

الأدب والصّحافة: أما يزال ذاك الزواج الطويل سعيداً؟

نشأت الصحافة في كنف الأدب، فرضعتْ من أقلام كتابه، وترعرعت في حدائقه، وربما ما كان لألقها أن يكون لولا هذا اللقاء المثمر. لذلك يرمي السؤال إلى مقاربة العلاقة عن كثبٍ بين النص الأدبي، للكاتب، وبين مقالاته الصحفيّة.