ماذا تقول يا صاحبي؟ الأولويات
■ أنا، كما تعرف، واحد من الناس البسطاء، أحس بما يحسون، ويعتريني ما يعتريهم من قلق وخوف.. حتى في أحلام النوم لا يفارقني شعور القلق والاضطراب.. وأمس في آخر الليل وأنا أقرأ مقالة عن الديمقراطية وحرية المواطن غلبني النوم ورحت في سبات عميق، وحملني الحلم إلى عالم الحيتان والقصور والجان، وكان حلمي كابوساً نهضت على أثره مهموماً مذعوراً.