عرض العناصر حسب علامة : الأحلام

ماذا تقول يا صاحبي؟ الأولويات

■  أنا، كما تعرف، واحد من الناس البسطاء، أحس بما يحسون، ويعتريني ما يعتريهم من قلق وخوف.. حتى في أحلام النوم لا يفارقني شعور القلق والاضطراب.. وأمس في آخر الليل وأنا أقرأ مقالة عن الديمقراطية وحرية المواطن غلبني النوم ورحت في سبات عميق، وحملني الحلم إلى عالم الحيتان والقصور والجان، وكان حلمي كابوساً نهضت على أثره مهموماً مذعوراً.

إحراق الأوراق الثقافية.. الحلم

ورقة اليانصيب.. هي حلم للكثير من الاشخاص، فهذه الورقة تستطيع أن تؤمن أحلام الكثيرين ، كالبيت .. السيارة .. الزواج.. وغيرها من الأحلام البسيطة والأكثر تقليدية، وقد بات هذا المطلب أمراً اعتيادياً لدى الكثير من الشباب السوري الذي تتركز أحلامه مع مواعيد إطلاق بطاقات اليانصيب الجديدة.

كورتاج .. لنسل الأحلام

بين لغة الطب ولغة الأدب تختلف وظيفة الكورتاج وتختلف معها النظرة تجاهها، أمّا الثابت بين اللغتين فبقاء الجوهر واحداً.

ربما ..! هل الحياة منام؟

تشكّل علاقة الفنّ والحلم علاقةً عضويةً، فالفنّ، منذ الأزل وحتّى اللّحظة، لم يكن إلا حلماً.. وكأن الفنانين لم يكونوا سوى نيامٍ يكتبون ويرسمون ويعزفون.. دائماً كان الفنّ يؤكد ويثبت بانبثاقه من الرّغبات العميقة والتوق إلى الأفضل والأجمل، أنه الابن الشرعيّ للحلم.

وأنتم بماذا تحلمون؟؟

لن يكون لأهل فلسطين يوماً ما ريشة تحولهم إلى هنود حمر، ولن يتوقف حلمهم الدائم بالعودة، ذلك الحلم الذي يكاد يرى.

بين قوسين بعد عقدين..

الشعوب التي ارتدت «الجينز» ودخّنت الـ«مارلبورو» وأكلت «البيتزا» و«الهوت دوغ» وسمعت أغاني «الروك» و«البوب» ورقصت الـ«بريك دانس»... بعد طول حلم وانتظار، سرعان ما اكتشفت أن ما خسرته في طريقها لملامسة هذه الأحلام «الإنسانية» الصغيرة البسيطة كان عظيماً.. كان أكبر من أن يجعلها تستمتع بأحلامها المتراكمة، أو أن تحصل عليها أصلاً..

بين قوسين: تفسير أحلام

هناك فكرة متداولة تقول إن الإنسان السوري كائن سياسي بامتياز. الفكرة تقال من باب المديح بالطبع. أحاول هنا أن أنسف صحة هذه النظرية أو ضرورتها، فالكائن الطبيعي لا يحتاج إلى أن يرش توابل السياسة على فطيرة التفاح، لأنها ببساطة فطيرة تفاح فحسب.

عتبات العام الجديد

وهاهو دفتر أيامنا يطوي صفحة عام ويفتح أخرى، وفي النفس شيء من «ليت» و«لو» والكثير من آمال وأحلام تلاشت في زحام الحياة قبل أن تدون في صفحاته، إحساس بالندم، شعور بالذنب، ومفارقات مؤلمة.

لغة أحلامنا المنسية

يتحدث إريك فروم في كتابه اللغة المنسية (مدخل إلى فهم الأحلام والحكايات والأساطير)، عن الأحلام فيقول: تتصف معظم الأحلام بأوصاف مشتركة، فهي لا تخضع لقوانين المنطق التي تحكم فكرنا أثناء اليقظة. كما أنها تجهل مقولتي الزمان والمكان جهلاً مطبقاً. فهي ترينا الأموات أحياء يرزقون، وتزين لنا أن الأحداث التي تجري الآن قد جرت منذ زمن بعيد. والحلم قد يضعنا حيال حدثين يجريان في لحظة واحدة، في حين أنهما، بالفعل، لا يمكن أن يحصلا في وقت واحد. أما مراعاته لقوانين المكان فلا تكاد تذكر.