عرض العناصر حسب علامة : إيران

القوى القارية والقوى المحيطية... وحرب الـ 12 يوماً (3/3)

نتابع هنا الجزء الثالث والأخير من هذه المادة، ويمكن الرجوع إلى الجزأين السابقين عبر الرابطين المرفقين (الجزء الأول، الجزء الثاني).
الهيكل العام للمادة كان مكوناً من المحاور التالية:

أولاً: تأصيل مفهومي القوى القارية والقوى المحيطية.
ثانياً: الأوزان الاقتصادية-السياسية لنوعي القوى خلال 2000 عام مضت.
ثالثاً: الاستعمار الأوروبي وهيمنة القوى المحيطية.
رابعاً: الاستعمار الاقتصادي، التبادل اللامتكافئ والهيمنة المحدثة.
خامساً: انتقال مركز الثقل.
سادساً: «الحزام والطريق» و«المشروع الأوراسي» والصعود القاري الجديد.
سابعاً: الشرق الأوسط، مشروعان متناقضان.
ثامناً: نتائج وخلاصات.
وقد توقفنا في الجزء السابق عند المحور السادس دون إنهائه بشكل كامل، ونتابع هنا بإكماله. *

إيران: أي خرق لوقف إطلاق النار سيلقى رداً أشد في عمق الكيان والقواعد الأمريكية stars

حذّر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي "إسرائيل" وأمريكا من أي خرق لوقف إطلاق النار ومهاجمو إيران مجدداً، وبأن ذلك إذا حدث «فسوف يكون ردنا سيكون ساحقاً وأكثر شدة من السابق» بحسب تعبيره. 

حتى بعد اثني عشر يوماً من التهدئة: أضرار «إسرائيل» تتكشف تباعاً stars

رغم مرور أيام على وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وإيران، لا تزال تتكشف تدريجياً تفاصيل الخسائر التي لحقت بالعمق «الإسرائيلي» خلال المواجهة غير المسبوقة التي استمرت اثني عشر يوماً. وبفعل الرقابة العسكرية المشددة والتعتيم الإعلامي، بقيت الصورة الكاملة غائبة عن الرأي العام، لكن تقارير لاحقة بدأت تضيء على حجم الدمار. وكان أحدث ما نُشر في هذا السياق تقريرٌ لصحيفة التلغراف البريطانية بتاريخ 5 تموز، فيما يبدو أنه جزء من سلسلة تقارير تخرق الحظر تدريجياً وتكشف عن أضرار أكبر بكثير مما أُعلن رسمياً حتى الآن.

شيزوفرينا شاملة تصيب الصحافة العبرية: انتصرنا لكن هُزمنا!

بعد انقضاء ما يقرب من أسبوعين على انتهاء حرب الـ 12 يوماً بين «إسرائيل» وإيران، والتي بدأت بالضربة التي شنها الكيان ضد إيران في 13 حزيران الماضي، مستهدفاً مواقع نووية وعسكرية ومدنية، وتلتها ضربات إيرانية أحدثت دماراً غير مسبوق في تل أبيب وحيفا وأماكن أخرى داخل الكيان، ما تزال مراكز الدراسات والصحف العبرية تنشر بشكل يومي مقالات وأبحاثاً وتحليلات بهدف استيعاب الحدث ونتائجه المباشرة والمتوسطة والبعيدة المدى.

إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم حسب حاجتنا حتى بنسبة 90% stars

صرح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي يوم الثلاثاء 1 تموز أن طهران ستقوم بتخصيب اليورانيوم حسب حاجتها دون قبول أي شروط، قائلاً: "قد نحتاج إلى تخصيب بنسبة 90% لسفن المحيطات، ويمكننا القيام بذلك دون قيود".

عراقجي: «أضرار كبيرة وخطيرة جداً» لحقت بمنشآتنا النووية ولكن التكنولوجيا والمعرفة العلمية لم تُمَسّ stars

صرح وزير الخارجية الإيراني في مقابلة تلفزيونة مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية، بأنّ المنشآت النووية الإيرانية تعرّضت لأضرار «جسيمة وخطيرة للغاية» بفعل الضربات الأميركية، معتقداً أنها قد تكون غير قابلة للاستخدام في الوقت الحالي أو حتى في المستقبل.

رواية CIA الرسمية حول نتائج الضربة الأمريكية لإيران stars

أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف، أعضاء الكونغرس الأمريكي يوم الأحد 30 حزيران، بالرواية الاستخباراتية الأمريكية حول مدى «فعالية الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني».

عن النصر والهزيمة.. «إسرائيل» تحت المجهر! stars

يُقاس النصر الحقيقي في الصراعات الوازنة والتي تحمل بعداً استراتيجياً بمدى قدرة أحد الطرفين على منع خصمه من تحقيق أهدافه وفرض سياساته في الوقت الذي ينجح فيه هو بتمرير سياساته. بناءً على هذا المفهوم، يمكن القول إن المعركة الأخيرة بين إيران و«إسرائيل» – التي استمرت 12 يوماً في يونيو/حزيران 2025 – حملت في طياتها دلالات واضحة حول النصر والهزيمة. فرغم القوّة العسكرية «الإسرائيلية» المدعومة أمريكياً، لم تستطع «إسرائيل» تنفيذ أهدافها المعلنة، بينما تمكّنت إيران من شلّ قدرة تل أبيب على فرض إرادتها العسكرية والسياسية، وتوجيه ضربة للمشروع «الإسرائيلي» المعلن والمسمّى «الشرق الأوسط الجديد»...

القوى القارية والقوى المحيطية وحرب الـ 12 يوماً... (1/2)

هدأت نيران الحرب الإقليمية ذات الأبعاد الدولية، التي استمرت 12 يوماً متواصلاً. حربٌ حملت في كل لحظة منها، احتمالات الانزلاق نحو حرب أوسع وأشمل. ورغم أنها هدأت، مؤقتاً، فهذا لا يعني بحال من الأحوال أنها انتهت؛ فالصراع العميق الذي ولّدها ما يزال قائماً، بل ويشتد يوماً وراء الآخر.