عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

في بيتنا أرنولد

كيفما أدرت وجهك، وأنت تقلب القنوات التلفزيونية، تجد قبالتك أرنولد أو فاندام، وغيرهم من أبطال الأكشن الأمريكيين، الذين يمتازون بالمهارة الشديدة، والقوة الجسدية، وبالبديهة السريعة، وحسن التصرف، وخصوصاً في المواقف الصعبة، وكذلك بمسدساتهم وبنادقهم السريعة الطلقات التي لا تفرغ أبداً.

إخفاق خطة أمريكية لإشعال حرب أهلية فلسطينية بقيادة دحلان

كشفت مجلة «فانيتي فير» Vanity Fair الأمريكية، وثائق سرية تؤكد وجود خطة أمريكية وافق عليها الرئيس جورج بوش ونفذتها وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس ونائب مستشاره للأمن القومي إليوت ابرامز، تستهدف إشعال حرب أهلية فلسطينية، بعد هزيمة حركة «فتح» أمام حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني 2006.

غل وأزمة الهوية التركية

يأتي انتخاب عبد الله غل رئيساً جديداً لتركيا ليضعها أمام مفترق جديد فيما يتعلق بهويتها وسياساتها وعلاقاتها الداخلية والخارجية على حد سواء، ولاسيما مع تنوعها الاجتماعي والعرقي والحزبي في إطار من الديمقراطية السياسية التي تغيب عنها المعالم الطبقية.

الافتتاحية حوار البوارج.. والتواطؤ الرسمي العربي

مجدداً، وجرياً على عادتها، تستعرض واشنطن قوتها العسكرية أمام شعوب المنطقة، مرسلةً هذه المرة المدمرة «كول» وأخواتها من سلاح البحرية الأمريكية إلى قبالة الشواطئ اللبنانية المليئة أصلاً بقوات بحرية أطلسية تحت اسم «اليونيفيل».

الحرب والاقتصاد و«تركة» بوش..

من الواضح أن تصريحات الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش خلال العشاء السنوي لجمعية الحكام الجمهوريين بأن أمريكا ستنتخب رئيساً يواصل حرب العراق لم تأت من فراغ، بل هي في أحد جوانبها الرئيسية تعبير عن مؤشرات الأزمة الاقتصادية الأمريكية مع ثبات تجاوز سعر النفط للمائة دولار للبرميل ووصول اليورو إلى 1.51 مقابل الدولار وتراوح سعر أونصة الذهب عند مبلغ 959.55 دولار تقريباً.

خطة بايدن » لاشعال الحرب الأهلية في العراق!

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء الماضي أن «مجلس الشيوخ الأميركي» يستعد للتصويت على قرار غير ملزم حول خطة لتقسيم العراق. وقدم الخطة السيناتور الديمقراطي المرشح للرئاسة الأميركية «جوزيف بايدن»، واعتبرها «المفتاح السياسي» قبل الوصول إلى ما وصفها بالفوضى. وتمت صياغة خطة التقسيم إلى ثلاث دول على أساس عرقي وطائفي (أكراد وشيعة وسنة) بمساعدة خبير سابق في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر هو «ليسلي غيلب» الذي كان مديراً لمجلس العلاقات الخارجية. وقال السيناتور الجمهوري «سام براونباك» المرشح أيضاً للانتخابات الرئاسية المقبلة وأحد الموقعين الـ11 على مشروع القانون إن هذه الخطة هي أفضل من دعم إستراتيجية سياسية فاشلة في بغداد.

هل من متوهمين بعد؟

أسقط ديمقراطيو الكونغرس الأمريكي آخر أقنعة اختلافهم المفترض، والذي طالما روجوا له، مع جمهوريي إدارتهم، وكشفوا أن أنيابهم لا تقل طولاً وفتكاً عن خصومهم السياسيين في الداخل الأمريكي، وصوتوا معاً لصالح خطة «تعوض عن فشلهم في فرض سحب القوات، وتعد البديل الوحيد عن الفوضى في العراق في ضوء صعوبة تطبيق هذا السحب حالياً»، حسبما جاء في ترويجهم للخطة التي تتمثل ببساطة، وبكل ديمقراطية بـ: تقسيم العراق!

لننكر، ولكن ...

بعد سقوط بغداد دأبت الصحف الوطنية على الحديث، في كل عدد، وأحياناً عدة مرات في العدد الواحد، عن كذب ادعاءات بوش بخصوص أسلحة الدمار الشامل في العراق؛ فالقوات الأمريكية لم تجد شيئاً منها بعد الاحتلال. الإلحاح على كذب الادعاءات يرسخ في الذهن أن الحرب كانت مشروعة في حال وجود هذه الأسلحة. وكان أحلى بهذه الصحف أن تركز على عدم اختصاص أمريكا وعلى انتقائيتها وعدوانيتها.