عرض العناصر حسب علامة : أفغانستان

الضرورات الموضوعية لوحدة شعوب الشرق العظيم

كان تفكك الاتحاد السوفييتي فرصة سانحة للولايات المتحدة الأمريكية لكي تتدخل وتنفذ مخططاتها الاستعمارية في تلك الدول التي تشكلت نتيجة هذا التفكك، خصوصا دول آسيا الوسطى « قرغيزستان- تركمانستان – اوزبكستان – كازاخستان- طاجيكستان»، أضف إليها ما خططته سابقاً لـ « أفغانستان والباكستان وإيران والدول العربية في غرب آسيا وشمال أفريقيا»هذه الدول التي تضم في أرجائها « شعوب الشرق العظيم ».

الأمريكي: نبقى بأفغانستان لنعزل المحيط!

قررت أمريكا الانسحاب من أفغانستان نهاية العام 2014، لكنها تفاوض الدولة الأفغانية على اتفاقية أمنية تبقي، من خلالها، 10 ألاف جندي، إضافة لثماني قواعد عسكرية. فما هي الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان ما بعد الانسحاب؟

تهافت على الإيغال في تضييع حقوق الشعب الأفغاني

مع اقتراب الاستحقاقات الجديدة في أفغانستان لجهة الانسحاب المقرر لقوات الاحتلال الأطلسي والأمريكي المقيمة هناك منذ غزوها البلاد في عام 2001 يعاد خلط الأوراق ودائماً على حساب استمرار تضييع الحقائق الأساسية معها حقوق عموم المواطنين الأفغان

«واشنطن بوست»: إستراتيجية واشنطن في أفغانستان فاشلة

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأربعاء عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ما وصفوه «الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان ضد المسلحين» لا تنجح في القضاء على حركة طالبان ولا في ممارسة ضغوط على زعمائهم لوقف المعارك.

وقال مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الاميركية والجيش طلبوا عدم كشف هوياتهم إن هذه الحملة المكثفة ألحقت بالمسلحين هزائم مؤقتة.

«أفغانكستان».. ورقعة اللعبة الكبرى الجديدة في أوراسيا..

منذ سنوات تسع، قبل يوم واحد من مقتل زعيم «تحالف الشمال» أحمد شاه مسعود على يد اثنين من جهاديي تنظيم القاعدة ادعيا أنهما صحافيان، وقبل ثلاثة أيام من 11/9، مَن كان يظن أن تبقى أفغانستان عالقة في حرب مائة وخمسين ألف جندي أمريكي- أطلسي ضد خمسين أو ستين جهادي من تنظيم القاعدة، وإلى جانبهم جمعٌ من وطنيي البشتون الملتئمين على نحو مبهم في حركة «طالبان»؟ لا أحد.

أعوام مرت، والحرب ذاتها تستمر في أفغانستان. لعلها لم تعد «الحرب على الإرهاب» بعد أن أعادت إدارة باراك أوباما وصفها بأنها «عمليات مكافحة العصيان في ما وراء البحار»، ولعلها أمست «الحرب الصح» في «أفغانكستان» بكلفة 100 مليار دولار سنوياً (قابلة للزيادة)، إلا أن أوباما، في جميع الأحوال، ما زال يتقلب في أطيان ارتهانه لحروب جورج دبليو بوش. وكيفما تسلت واشنطن بأوهام سيطرتها على الأمور، يبقى حامد كرزاي رئيس أفغانستان الماكر، المسيطر الفعلي الذي يلعب بخطة هجومية، في الشوط الأخير من اللعبة الكبرى الجديدة في أوراسيا.

 

استثمارات حرب.. أم مساعدات؟

تعهدت مجموعة أساسية من «الدول المانحة»، قبل أيام، بتقديم مبلغ 16 مليار دولار لأفغانستان على شكل مساعدات تنمية، على مدى السنوات الأربع المقبلة، مع سعيهم للحيلولة دون عودتها إلى الفوضى عندما تنسحب القوات الأجنبية منها ولكنهم طالبوا الطرف الأفغاني بإجراء إصلاحات لمكافحة الفساد.

التخلص من «عبء» أفغانستان

مع بدء تجلي الأزمة الرأسمالية الراهنة، كان إعلان الحرب على أفغانستان لتكون طلقة إعلان ما سمي بالحرب على الإرهاب، والتي أخذت شكل حرب مفتوحة حسبما تقتضيه المصالح الأمريكية، على عادة صاحب الجلالة الرأسمال في الأزمات حيث يصبح العالم كله مجالاً حيوياً له،

أفغانستان .. الاختبارات الصعبة

منذ فترة ليست بقليلة تحولت أفغانستان إلى اختبار متعدد الجوانب والأطراف، من الولايات المتحدة الأمريكية إلى حلف الناتو إلى دول الجوار، مروراً بالأفغان أنفسهم من طالبان إلى حكومة كرزاي، كما أصبحت اختباراً لقدرة مؤسسات المجتمع الدولي على التعامل مع الأزمات، وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية الطالب الأكثر حاجة للنجاح بعد أن استنفدت فرص الإعادة.

ما الذي يريده الأمريكان من البقاء في أفغانستان؟

يفترض أن تسحب الولايات المتحدة كل قواتها العاملة في أفغانستان بحلول نهاية هذا العام الجديد. ولكن تبدي الاستطلاعات عكس ذلك تماماً، فالرئيس أوباما يسعى للعمل على إبقاء عدة آلاف من القوات الخاصة، والمدربين العسكريين، وعناصر من وكالة المخابرات المركزية، وغيرهم، للمشاركة في عمليات المراقبة لمدة 10 سنوات أخرى، في أفغانستان حتى نهاية 2024.

الخارجية الروسية تتهم البنتاغون بدعم حركة طالبان

وصفت المتحدثة الصحفية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اتهامات واشنطن بحق روسيا بالتعاون مع حركة "طالبان" المتطرفة بأنها فارغة، مشيرة الى أن البنتاغون تحاول بذلك إخفاء إخفافاتها في هذه الدولة.