من الذاكرة الثورية للشعوب
25/2/1954 فرار الرئيس السوري أديب الشيشكلي إلى بيروت بعد حدوث حركة شعبية واسعة داخل البلاد حيث قامت مظاهرات طلابية كبيرة أيدها العمال والجيش بعد مجزرة جامعة حلب.
25/2/1954 فرار الرئيس السوري أديب الشيشكلي إلى بيروت بعد حدوث حركة شعبية واسعة داخل البلاد حيث قامت مظاهرات طلابية كبيرة أيدها العمال والجيش بعد مجزرة جامعة حلب.
لا شك أنّ الفيتوالمزدوج الروسي الصيني الأوّل في مجلس الأمن الدولي، على مشروع قرار ضد سورية، أكّد نهاية حقبة عالم أحادي القطب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وبداية تبلور عالم جديد متعدد الأقطاب، ستكون روسيا والصين قطبين فاعلين في هذا العالم. لكن عدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى اتفاق بين الأعضاء الدائمين، ينهي الأزمة في سورية بعد مضي حوالي السنتين على انفجارها، تخللها عشرات المؤتمرات والاجتماعات الدولية المتنوعة، وعلى مختلف المستويات، يدل على وجود حالة من انعدام الوزن في الحلبة السياسية الدولية.
لم يعد للحقيقة أي معنى في العالم الغربي، بل سادت مكانها الأجندات والمخططات. إن تلك الأجندات لها الأهمية الكبرى لأنها الطريقة التي تحقق بها واشنطن الهيمنة على العالم وعلى الشعب الأمريكي . إن يوم 11/ 9 شكل بالنسبة لأمريكا (بيرل هاربر ) جديدة والتي أعلنها المحافظون الجدد كضرورة لحربهم المخططة ضد البلدان الإسلامية، ولكي يمضي هؤلاء للأمام ببرامجهم المعدة، فلقد كان من الضروري ربط الأمريكيين بتلك البرامج .
تعتبر الاستعانة بشركات خاصة للقيام بالمهام الأمنية والعسكرية، صناعة جديدة ظهرت حديثاً ومن ثم نمت وتطورت بشكل سريع مع إعلان الحرب على أفغانستان والعراق، فعقب انهيار الاتحاد السوفييتي وتصاعد دور الدول الرأسمالية الكبرى على الساحة الدولية، أصبحت تلك المهام الأمنية والعسكرية والتي تعتبر من الوظائف الأساسية للدولة توكل بشكل متزايد للقطاع الخاص، ويأتي هذا التحول كتجلٍ لنمط الإنتاج الرأسمالي وسعيه الحثيث إلى خصخصة كل مفاصل الحياة وتحويلها إلى مصدر للنهب والربح الخاص، وقد استفادت الصناعة العسكرية والأمنية الخاصة من حالة تقليص الجيوش الوطنية في بعض الدول ومن عولمة الاقتصاد لتجد لها منافذ مهمة للربح، فأصبحت ظاهرة عالمية قوية تسعى إلى احتكار الاستخدام المشروع للقوة وتنمو بشكل متزايد حيث تقدر قيمة أعمالها بما يزيد على مبلغ 100 مليار دولار سنوياً..
عرضت قاسيون في العدد (695) في تغطيتها لملف إعادة الإعمار في سورية شيئاً من التجربة الأفغانية، وتوقفت عند دور الغزو الأمريكي في تكييف الاقتصاد الأفغاني في مراحل إعادة الإعمار، حيث صارت أفغانستان أشبه بقاعدة عسكرية أمريكية، بمواجهة ميلشيات مسلحة، ناهيك عن القوات الحكومية، وكانت وظيفة النشاط الاقتصادي بغالبيته هي خدمة القوات المحتلة أو الميلشيات هناك ومهمات "حفظ" الأمن.
إيران /
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن المفاوضات النووية بين طهران والدول الست العظمى ستستأنف على مستوى مساعدي وزراء الخارجية في جنيف في 15/1/2015. وأضاف وزير الخارجية الإيراني، الذي يقود مفاوضي بلاده قائلاً: «إذا تحمَّل الطرف الآخر مسؤولية كبيرة وتعرض لضغوط مختلفة، فإننا عند موقفنا»، متابعاً: «إذا كانت المقترحات معقولة سنقبلها، وفيما عدا ذلك فإننا مستعدون لأي نتيجة». يذكر أن آخر جولة من المفاوضات كانت قد عقدت في 24/11/2014، دون أن تحسم خلالها المفاوضات النووية.
فلسطين المحتلة /
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح الجمعة 10 تشرين الأول، منطقة برك سليمان جنوب بيت لحم مرفقين بقوات أمنية، وأدوا طقوساً تلمودية. هذا وقد قامت قوات الاحتلال يوم الخميس بمنع الرجال الفلسطينيين ممن هم دون الـ 50 عاماً من دخول
قياساً بحجم الحريق المندلع في سورية والعراق، يبدو الحدث في دول جنوب وسط آسيا- باكستان والهند وأفغانستان، أو حتى في اليمن وشبة الجزيرة العربية- فاتراً، ولكنه حقيقة الأمر متوتر ومشتعل بما فيه الكفاية.
شاركت عدة بلدان في الحرب على أفغانستان واحتلالها عام 2001 وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أنتجت بعد ذلك عدة أعمال سينمائية بهدف تسليط الضوء على هذه الحرب، وتتحدث معظم هذه الأعمال عن «همجية» الشعب الأفغاني، ممجدة رسائل «الديمقراطية والتمدن» التي يحملها جنود الناتو لأفغانستان في تشويه واضح للحقائق والوقائع.
في كل الحروب التي شنتها الإمبريالية بهدف التوسع والتقليل من حدة أزماتها، كانت حجة «التغيير الديمقراطي» حاضرة، معتمدة في ذلك على الثغرات الموجودة في بنية بعض أنظمة الحكم حول العالم.