تسيير 110 باصات لشركات خاصة بدمشق تزامناً مع حرمان السرافيس من مازوت العطلة

وأضاف بأن "باصات النقل الداخلي لا تستطيع الوصول للمناطق المرتفعة والجادات العليا وعليه ستصل لأقرب مكان من هذه المناطق".

هذا وكان قد صدر قرار يوم الخميس في 9 حزيران الجاري بإيقاف تزويد سرافيس العاصمة الجمعة والسبت بالوقود، كما تم تخفيض الكميات المخصصة للمحافظات «عدد الطلبات» من مادة المازوت بنسبة تتراوح بين 25 و30 بالمئة، مع استثناء عدد من القطاعات التي تشكل أولوية كبيرة كالمشافي والأفران التي يستمر تزويدها بالمادة، علماً أن الكميات الإجمالية المخصصة يومياً انخفضت إلى حدود الـ18 طلباً.

وورد كتاب من النفط يقضي بتخفيض الكميات، وقررت عدم تزويد السرافيس بالمادة يوم السبت إضافة إلى الجمعة، بدلاً من تخفيض النسبة أو الكميات بشكل يومي، وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بدمشق مازن دباس أن: السرفيس يحصل على مخصصاته مساء السبت لينقطع تزويدهم من المادة مساء الخميس، معتبراً أن عدم تزويد السرافيس يوم السبت أفضل من التخفيض اليومي لكل سرفيس، وفقا له، لأنه "يوم عطلة رسمية"، لتبقى الكميات اليومية على مدار الأسبوع كما هي بمعدل 30 ليتراً كل يوم من دون أي تغيير للسرفيس (11 راكب) و40 ليتراً للآليات (20 راكب).

وبحسب عضو المكتب التنفيذي، فإن محافظة دمشق لم تمنح أي موافقة لعمل السرافيس لتخديم طلاب المدارس أو الموظفين أو أي من القطاع الخاص.

وعن الباصات المقرر توريدها من الصين، قال دباس: حسب المعلومات أول مرحلة تتضمن 100 باص، حصة دمشق منها 30 لـ35 باص نقل داخلي، على أن يتم تخديم الخطوط التي تشهد ازدحامات كبيرة، وهذا الأمر يتقرر بعد وصول الباصات خلال الفترة القادمة، أما الدفعة الثانية فهي تتضمن 500 باص نقل داخلي، من دون أن يحدد موعد محدد لوصول هذه الباصات خلال الفترة القادمة.

وعن واقع عمل باصات النقل الداخلي، بين المدير العام لشركة النقل الداخلي بدمشق موريس حداد لـ«الوطن» أنه نظراً لعدم تزود السرافيس بالمادة يوم السبت، فإنه سيتم عمل الباصات بطاقتها القصوى خلال هذا اليوم.

وحول واقع ريف دمشق، سبق أن صرح عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في المحافظة ريدان الشيخ، أمس أن نسبة تخفيض الكميات وصلت إلى 30 بالمئة بالنسبة لمادة المازوت، مضيفاً: إن الكميات تم تخفيضها مؤخرا من 25 طلباً يومياً، ومنه لـ21 طلباً، ليتم تخفيضه اليوم إلى 18 طلباً، مبيناً أن الكميات اليومية من المازوت كانت تقدر بـ550 ألف لتر يومياً، وتبلغ حاليا قرابة الـ400 ألف ليتر.

وقال: حاولنا عدم المساس كثيراً بقطاع النقل وخاصة أنه قطاع مهم وأساس، بحيث تم فقط تخفيض طلبين، علماً أن عدد الطلبات كان 9 يومياً وأصبح عددها 7 طلبات مازوت مخصصة للسرافيس)، ولا سيما أنه تتم إدارة المادة على مدار الأسبوع، من دون وجود أي يوم لا يتم التزويد فيه. وفقاً لما نقلته الوطن.