عرض العناصر حسب علامة : أدب الرواية

«الديسمبريون» لتولستوي: خيبات ما بعد الثورة

لعل «رواية» ليف (ليون) تولستوي «الديسمبريون»، الوحيدة بين أعمال كاتب روسيا الكبير هذا، التي يتحدث القراء عنها أكثر كثيراً مما يقرأونها. بل لعلها الرواية التي يعتقد المرء انه قرأها ثم يكتشف انه لم يفعل ابداً.

البحث عن ثيربانتس بعد 4 قرون من وفاته

أعلن علماء في اسبانيا عن خطط للبحث عن رفات الكاتب ميغيل دي ثيربانتس الذي توفى في القرن الخامس عشر في أحد الأديرة بالعاصمة مدريد.

«الفنون الجميلة» لغوته: حسرة الشاعر لأنه لم يكن رساماً

كتب في كل شيء يتعلق بفنون زمانه وآدابها وآثارها. كتب الفلسفة والشعر والرواية والنقد، وخاضت كتاباته كذلك في بعض العلوم. وكتب أيضاً في النقد وفي اللغة، وغاص حتى في روحانيات الشرق وغيبياته وفي التاريخ وأسراره. ووصل الى حد كتابة الرواية العاطفية.

«الليالي المصرية» لآرنسكي: هوس شرقي لرجل الظلّ

كما حال الكثير من الحكايات المتعلقة بالأدب الروسي في شكل عام، تبدأ الحكاية هنا مع الشاعر المؤسس ألكسندر بوشكين. فصاحب «يوجين يونيغين» مرّ ذات حقبة من مساره الأدبي في مرحلة كان لا بد أن يمر بها، في تلك العقود الصاخبة الرومانطيقية من السنين، كبار المبدعين في العالم: مرحلة الانبهار بالشرق، خصوصاً بكل ما يتعلق بمصر وحكاياتها القديمة وأساطيرها، وعلى الأقل منذ العصور الفرعونية وحتى عصر كليوباترا. 

«نلتقي في شهر آب».. آخر روايات ماركيز

قبل رحيله في الأسبوع الماضي، كان الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز يعيش بعيداً عن الجو الإعلامي، إذ جعله المرض الذي عانى منه لسنوات طويلة، يُقلّ من أحاديثه الصحافية وتصريحاته. صحيح أنه تنقل في بعض السفريات القليلة، لكنه حافظ على «عزلته» بعيداً عن الحياة العامة، بالرغم من كل الإغراءات التي تعرض لها، كأن يُفتتح متحف باسمه، أو أن يُطلق اسمه على مؤتمر هنا أو هناك.

كولومبيا والمكسيك تودعان «دون كيشوت» أميركا اللاتينية

كانت مكسيكو سيتي يوم الاثنين 21/4/2014 مسرحاً «أسطورياً» لمراسم تكريم رسمية أولى للأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الذي توفي الخميس عن 87 عاماً في حضور عائلته ورئيسا كولومبيا والمكسيك (البلد الذي اختاره مقراً له).

«أقنعة بارت» لجوناثان كيلر.. الإعفاء من المعنى

«أسيرُ دائماً وأنا أُشير إلى قناعي»، عبر مقولة بارت هذه، يتنقل بنا الناقد البنيوي الأميركي جوناثان كيلر بين كتابات رولان بارت كاشفاً الأقنعة ـ المراحل الفكرية التي تنقل بينها بارت، ليبلور الأوجه ـ الإسهامات المختلفة التي انطوت عليها حياة بارت الفكرية.

«مئة عام من العزلة» لماركيز: هكذا خرج «غابو» من محلّيته الى العالم

كان الخبر متوقعاً، ومع هذا هزّ الملايين وأبكى كثراً. فقلة من الناس فقط كانت تصدق ان غابريال غارسيا ماركيز يمكن ان يموت. فـ «غابو»، المبدع الذي نفخ حياة مدهشة في عشرات الشخصيات وكتب روايات تعتبر من أروع ما كتب في القرن العشرين، وانتشرت اعماله في تجوال حول العالم واللغات خالقاً بواقعيته السحرية ومن دونها أحياناً، نصوصاً تشع جمالاً ومكراً وبساطة وشاعرية، لم يكن من الكتاب الذين يمكن الحديث عنهم بصيغة الماضي. وحتى وهو مريض على حافة الخرف في أعوامه الأخيرة، كان كثر يعتقدونه، أو يتمنونه مازحاً.