«أشياء لا تنسى» لبترارك: إعادة الاعتبار الى الفكر الإنساني
يعتبر الكاتب والشاعر الايطالي فرانشيسكو بترارك عادة، المبشر الاول بعصر النهضة، أي العصر الذي بدأ يشهد استعادة الانسان إنسانيته ومكانته في الحياة والكون.
يعتبر الكاتب والشاعر الايطالي فرانشيسكو بترارك عادة، المبشر الاول بعصر النهضة، أي العصر الذي بدأ يشهد استعادة الانسان إنسانيته ومكانته في الحياة والكون.
في روايته الجديدة «بعيداً من الضوضاء... قريباً من السكات»، يتخذ الكاتب والناقد المعروف من سيرة ثلاث شخصيات مرآة لمغرب ما بعد الاستقلال. ينتقل من السرد إلى تتبع دقيق للتحولات السياسية والاجتماعية في المملكة ليطرح سؤالاً واحداً يشغل البلد خلال السنوات الأخيرة.
كان واحداً من أكبر السينمائيين في أفريقيا، عربية كانت أو سوداء، بل هو إلى حد كبير مؤسس السينما في الجزء الجنوبي والغربي من القارة السوداء، بحيث بات يعرف بأنه عميد السينما الأفريقية. أفلامه كثيرة وكلها تغوص في شكل أو في آخر في عمق القضايا الاجتماعية والتي يزيدها تعقيداً، في بلده السنغال، تشابك الأديان والطوائف والأعراق، وبالتالي تراكم القضايا فوق بعضها بعضاً.
في 2008 ، آنَ جئتُ مونتريال ، لأتسلّمَ جائزة متروبوليس الزرقاء، من الجامعة، التقيتُ راوي حاج ، صحبةَ جان عصفور الأكاديميّ والشاعر.
كان الكاتب المسرحي الفرنسي الكبير بيار كورناي، معروفاً بغزارة إنتاجه. لكن هذه الغزارة لم تكن السبب الوحيد الذي جعل أهل الأدب يطلقون عليه، وهو حي بعد، لقب «شكسبير فرنسا». فالواقع ان تشبيه بيار كورناي بالكاتب الإنكليزي الكبير، والذي كان باكراً قد بدأ اعتباره واحداً من أعظم الكتّاب الذين أنتجتهم البشرية في تاريخها، يأتي من تنوع مواضيعه وخوضه الكتابة المسرحية التاريخية الى جانب الكتابة المعاصرة في ذلك الحين، ومن قدرته على رسم ملامح شخصياته.
في الثالث من أيار (مايو) 2003، انطفأ أحد أبرز وجوه جيل الروّاد ممن واكبت أعمالهم الأدبية حركات التحرّر في العالم العربي. منذ استقلال بلاده عام 1962، لم يشارك في النقاشات الفكرية والسياسية الملتهبة التي فجّرها بعض أقرانه، أمثال كاتب ياسين، ومالك حداد، ورشيد بوجدرة والطاهر وطار، ولم يدل بأي حوار منذ 1969 بعد واقعة «لو فيغارو» التي أثارت حنقه على الصحافة. لذا، كانت السعادة كبيرة حين وافق في صيف 1994 على إجراء حوار هو الأول بعد صمت ربع قرن. في ذكرى رحيله اليوم، ننشر هذا اللقاء الذي تحدّث فيه عن أدبه، والنضال، وأعمال العنف واغتيال المثقفين التي كانت بلغت أوجها في الجزائر في عزّ ما يسمى بالعشرية السوداء
في العام 1939 مات في باريس رجل بالكاد تعرّف إليه في أيامه الأخيرة أحد. كان مدمناً الكحول، شريداً، فقيراً وبائساً، تماماً مثلما كان قد صار حال الامبراطورية التي أمضى آخر سنوات حياته يحن اليها، الامبراطورية النمسوية - الهنغارية.
القوس الذي فتحه ميغيل سرفانتس في تحفته العابرة للأزمنة «دون كيخوته» في القرن السابع عشر، في صناعة التخييل الجامح، أغلقه غابرييل غارسيا ماركيز (1928- 2014 في «مئة عام من العزلة في القرن العشرين. انطفأ الروائي العظيم جسداً، بينما ستبقى روحه تحلّق في جغرافيات العالم كواحدة من الأيقونات الخالدة في الأدب.
اختار الروائي الطاهر بن جلّون العودة إلى مسقط رأسه في المغرب، ليُعلن هواية قديمة بدأها صغيراً، لكنّها ظلّت مخبأة إلى أن قرّر أخيراً إقامة معرض فني في «تندوف» (مراكش) بعنوان «الرسم بالكلمات» (حتى 26 أيار/ مايو).
أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية في نسختها العربية الـ"بوكر 2014"، في دورتها السابعة، عن فوز الكاتب العراقي أحمد السعداوي بالجائزة، عن روايته " فرانكشتاين في بغداد".