عرض العناصر حسب علامة : أدب الرواية

أمبرتو إيكو ناقد بالحرفة ... روائي بالهواية

يتميّز السيميائي والروائي الإيطالي أمبرتو إيكو عن غيره من أهل الثقافة والعلم، أنه يجمع في كتاباته بين فلسفة اللغة والترجمة وتأويل النص والخلق الإبداعي، ممثّلاً في خمس روايات من بينها الرواية الشهيرة «اسم الوردة».

«عمال البحر» لفيكتور هوغو: توازن دقيق بين التقدّم والرومانطيقية

إذا استثنينا رواية فيكتور هوغو الضخمة «البؤساء» التي هي حال على حدة في تاريخ الفن الروائي على أية حال، يمكننا أن نقول إن رواية هذا الكاتب «عمال البحر» هي الأشهر بين أعماله الكثيرة، والأكثر إثارة للمشاعر. وكذلك هي الرواية التي نالت، في زمنها، من إجماع النقاد ما لم ينله أي عمل آخر لهوغو.

«عطيل» لأورسون ويلز: جحيم الغيرة وظلماتها المرعبة

خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة تبدأ في العاصمة الفرنسية باريس كما في عدد آخر من المدن الأوروبية، عروض النسخة الجديدة المرمّمة من فيلم أورسون ويلز «عطيل» المقتبس عن مسرحية شكسبير الكبيرة. ومن البديهي أن تترافق هذه العروض لعمل سينمائي أساسي، غاب طويلاً عن الصالات مع تجدّد الاهتمام بالفيلم وصاحبه...

إنجاز علمي جديد: إنماء عضلة هيكلية قادرة على الشفاء الذاتي

تمكن مهندسون بيولوجيون من جامعة ديوك الأمريكية من إنماء عضلة هيكلية قادرة على الحياة. وتشبه العضلة هذه العضلات الحقيقية لا شكلا فحسب، بل وتندمج في جسم الفأر الحي وتظهر قدرة غير عادية على الشفاء الذاتي سواء في ظروف المختبر أو داخل جسم الحيوان.

النسوة يستقِين الماءَ من النهر

في صيف 2012 ، تلقّيتُ دعوةً إلى بلباو ، عاصمةِ الباسكيين ، شماليّ إيبريا .كان ثمّتَ لقاءُ شعراء من العالم الوسيع . والمناسبة: لابدّ من مناسبة ! المناسبة هي إحياءُ ذكرى غرنيكا ، البلدة الباسكيّة التي هدمَها الطيَرانُ الهتلريّ على رؤوس أهلها ، في بدايات الحرب الأهلية الإسبانية ، أواسطَ الثلاثينيات ، ثمّ حملها بيكاسو إلى ضمير العالَم في لوحته الأشهر: غرنيكا .

«الأوقات الصعبة» لديكنز: الطبقات الاجتماعية في ميزان كاتب نبيه

كان الزمن زمن الثورة الصناعية بامتياز، وكان زمن الفوارق الطبقية التي راحت تظهر أمام الجميع أكثر وأكثر، مغيّرة حياة البعض مصعّبة حياة الكثر منهم. وإضافة إلى هذا، وبسببه أيضاً، كان الزمن زمن الانتفاضات العمالية والشعبية.

ورثة سانت أكزوبري والصراع على «الأمير الصغير»

من الصعب أن يكون كثيرون قد تخطوا «الأمير الصغير»، رائعة الكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت أكزوبري، فهي منذ صدورها العام 1943، لا تزال مصدراً لـ«وحي» الكثير من الأعمال الأخرى المتعلقة بها.