من «يالطا» إلى «جنيف»..!

يعانى الفكر السياسي السوري في المرحلة الراهنة، من جملة من الأمراض الوظيفية التي قادتهُ إلى مأزق القراءة الجزئية، وأحادية الجانب للواقع السوري، وقراءة الهوامش دون قراءة المتن، فمعظم المقاربات للشأن السوري، تجاهلت العديد من العوامل الأساسية والوقائع المؤثرة في المسألة…

الخطيب يرتدي عباءة الحوار

جاءت تصريحات الخطيب حول الحل السياسي لتثير صخباً هائلاً، والأصح ليثار حولها الصخب، باعتبارها مخرجاً «مشرفاً» يسمح بالانعطاف الذي يصل حد الانقلاب على الطرح السابق للجزء المصنع من المعارضة.

الجولان مهمة وطنية قائمة حتى التحرير

ما تزال رحى العنف في سورية تطحن موارد البلاد والشعب، سواء ما خلفته من تدميرٍ اقتصادي، وما أزهقته من أرواح بريئة، وما حملته في طياتها من تصدعات نالت من مكانة البلاد السياسية والتاريخية.

هل يجب الحوار مع المسلّحين؟

ما زال المتشددون من أطراف الأزمة يتعاملون مع موضوعة الحوار وكأنها مسألة «أخلاقية» بحتة، ويظهر هذا من جانب متشددي النظام بمقولتهم: «لا حوار مع المسلحين لأنّ أيديهم ملطخة بالدماء»، 

مرة أخرى عن ضرورات الحوار

يتأكد يوماً بعد يوم أن الحل الحقيقي الوحيد للأزمة السورية الراهنة هو الحل السياسي، ولاشك أن أداة هذا الحل هي الحوار، بغض النظر عن رغبة هذا الطرف أو ذاك وقناعاته الداخلية وحتى هدفه من الحوار.

لماذا لقمة الشعب خطر أحمر؟

بات من الواضح والجلي أن الهجوم على لقمة الشعب السوري، ووسائل إنتاجها، هو هدف ثابت ومستمر للعديد من القوى، بعضها خارجية والأخرى داخلية.