نشاط إنساني أم استخباراتي؟!

يقف المجتمعون، مبتسمين، فرحين باعتزاز بإنجازهم الإنساني العظيم، بعدها يعلق المعلقون ويحلل المحللون لنعرف نحن السوريين أن أمماً ودولاً قد اجتمعت لـ«إغاثة الشعب السوري المنكوب»...

إنكار الحل السياسي..

تعددت الأساليب في إنكار الحل السياسي ورفضه عند متشددي الطرفين مع نضوجه واقترابه موضوعيا. فإذا كان أشدها دهاء هو القبول به شكلا، ومحاولة الإساءة له مضموناً، من خلال وضع شروط تمنعه فعليا.

ستالينغراد تستعيد اسمها!

استردت مدينة «فولجوجراد» الروسية يوم السبت 2/2/2013 اسم القائد الشيوعي السوفيتي الراحل «جوزيف ستالين» لمدة ستة أيام بمناسبة احتفالها بالذكرى السنوية السبعين لمعركة تاريخية قلبت موازين القوى إبان الحرب العالمية الثانية.

افتتاحية قاسيون: ألغام «الديمقراطية التوافقية»..!

تدل كل المعطيات والمؤشرات المتعلقة بالأزمة السورية، وحركة الدبلوماسية الدولية، وتصريحات النخب السورية المعارضة، على أن حلاً ما يجري ترتيبه فيما يخص الوضع السوري، وهذا ما كان متوقعاً بعد أن وصلت كل الأدوات الأخرى إلى طريق مسدود، نتيجة التوازنات الدولية…

أية ديمقراطية نريد؟؟

لا تتحقق الديمقراطية الحقيقية بصندوق الاقتراع فقط، فما عادت أكثر هذه الصناديق في عالم اليوم تحقق تطلعات شعوبه، بل هي غالباً ما تتناقض ليس مع مصالح الشعوب فحسب بل ومع إراداتها بشكل مباشر.

الحوار السوري عبر أية «مادة ثامنة»..؟

بعد 23 شهراً على اندلاع الأزمة الوطنية الشاملة في سورية، وإثبات الواقع الفعلي، لا المكابرة، عقم الحلول والخيارات الأمنية والعسكرية فيها، يتعاظم يوماً بعد يوم ميل المزاج السوري العام نحو الحوار بوصفه أداة ووسيلة رئيسية تخدم هدف الوصول إلى الخروج…

قصف صهيوني على الحل السياسي!

انقسمت التعليقات والتحليلات السياسية والعسكرية، التي جاءت كنتيجة طبيعية للاعتداء الصهيوني السافر على أحد مراكز البحث العلمي في منطقة جمرايا بريف العاصمة السورية دمشق.

«التشبيح» على روسيا!

يستطيع من تابع عن كثب الخطاب السياسي لقوى الفساد في النظام السوري، والناطقين باسمها على وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية، أن يلامس بسهولة التقلب الواضح في خطاب هذه القوى فيما يتعلق بالموقف من السياسة الروسية إزاء الأزمة السورية.

تأميم شركات الخليوي ضرورة راهنة

يشكل قطاع الاتصالات أحد القطاعات الاقتصادية السيادية نظراً لريعيته العالية وتكاليفه المنخفضة وأهميته الأمنية والعسكرية، ويمكن لهذا القطاع أن يكون احتياطاً هاماً لاقتصادات البلدان في مراحل أزماتها الاقتصادية.