((حامية البرلمان))
هم كوكبة من الشباب والرجال السوريين الأشاوس المكلفين بحراسة مجلس النواب في دمشق , الذين سطروا بدمائهم الزكية ملحمة الشوخ في تحديهم لقنابل ورصاص وحراب المحتلين الفرنسيين
وفي عنفوان تدفق الشعور الوطني الهادر بحب سورية البطلة, وجابهو بالصدور أشرس هجوم تمثل بلاعتداء المجرم على حماة المجلس, وكان السبب الظاهر للعدوان هو رفضهم أداء التحية للعلم الفرنسي أثناء رفعه على سارية بناء القيادة الفرنسية المقابل للبرلمان, أما السبب الحقيقي فهو الحقد الاستعماري الأسود على الثوار السوريين البواسل الذين أربعو العدو المحتل وزلزلوا الأرض من تحت أقدامه فانتقم من السكان المدنيين في أكثر مناطق سورية, ودك بالطائرات والمدفعية كثيراً من المدن والبلدات السورية وذلك في عام 1945, وكانت مذبحة البرلمان في التاسع والعشرين من أيار, والتي أدوت بحيات تلك الكوكبة الشجاعة كان يقودها الرفيق الضابط الطيب شربك.
تحية إجلال لذكرى أولئك الأبطال الخالدين.. وعهداً بأن نكون لهم أبناء بررة.. نجسد آمالهم في أن تبقى سورية الغالية قلعةً للحرية والمود والمقاومة.