هل يمكن توحيد الداخل بـ«العصا»؟!

ليس خافياً على أحد في سورية، أن التدخلات الخارجية طوال 14 سنة الماضية كانت تدخلات كبيرة، وما تزال مستمرة بأشكالٍ متعددة حتى الآن، ويظهر منها على وجه الخصوص التدخلات «الإسرائيلية» التي لا تخفي نواياها بتقسيم سورية، وبدفعها نحو الاقتتال الداخلي…

ما هو جوهر الصراع الطائفي؟

حين يجري ذكر الطائفية، عادةً ما يصفها الناس بأوصاف من نوع: المقيتة، الكريهة، المدمرة، إلخ. ولكن هذه التوصيفات لا تكفي لفهم المسألة وفهم أبعادها العميقة...

فلينتصر الحوار على البندقية!

شهدت سورية خلال الأيام القليلة الماضية حدثين كبيرين؛ الأول أدمى قلوب السوريين وأثار فيها الفزع والخوف من الانزلاق مجدداً نحو الفتنة والاقتتال، والثاني جاء مُعزياً وزارعاً للأمل الذي لم ينقطع يوماً بعودة البلاد العزيزة واحدةً موحدة. الأول جرى في ساحلنا…

لأنها كبيرة؛ فحلها بالجملة وليس بالمفرق!

إذا حاولنا تعداد المشكلات الملحة التي نحتاج لحلها كسوريين، سنجد أنفسنا أمام عدد كبيرٍ منها، بل وربما مخيف؛ استكمال توحيد البلاد. حصر السلاح وضبط المتفلت منه. تشكيل جيش وطنيٍ قادرٍ على تحقيق وظيفته في الدفاع عن البلاد وأهلها. ضمان السلم…

علينا أن نتوقع غير المتوقع...

قبل أربعة أشهر من الآن، كان جزء كبير من السوريين قد شارف على اليأس التام من إزاحة سلطة الأسد. وكان الإعلام يتحدث عن انتهاء حقبة الاحتجاج في سورية التي عادت للجامعة العربية وبدأت الوفود الأوروبية والغربية بزيارتها... وفجأة يحدث ما…

من أعطى الأمر بالضغط على الزناد في الساحل؟

ما الذي يجري؟ ولماذا الآن؟ أسئلة كهذه، تُطرح في سورية اليوم، وتحديداً منذ تعرّضت عدة نقاط ودوريات للأمن العام لهجوم قامت به ما باتت تعرف بـ«فلول النظام»، ثم ما تبع ذلك من جرائم طائفية راح ضحيتها مئات من المدنيين، ترافقت…

عرّف ما يلي: التدخل الخارجي

ما معنى التدخل الخارجي؟ وهل هو مجرّد ذريعة تستخدمها الأنظمة السياسية لتبرير سلوك أو موقف معيّن؟ لا شك أننا في سورية سمعنا هذا المصطلح كثيراً ومن جهات مختلفة يبدو أنّها لم تكن تعلم حقاً معنى التدخل الخارجي!