مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ثمة الكثير من الآهات في جامعة الفرات.. آهات الطلاب من الاستغلال والإهمال والتهميش والبلطجة.. وآهات الأساتذة والمعيدين من المزاجية والفوضى وهيمنة الشللية! وآهات العملية التعليمية برمتها ومستقبلها المجهول.. وإن كنا نتحدث هنا عن مؤسسة تعليمية فهذا لا ينفي أنه حال أغلب المؤسسات الحكومية في شتى أنحاء البلاد.
لا يخفى على احد الدور الكبير الذي تقوم به الحركة النقابية والعمالية في سورية، هذا الدور الذي برز في أكثر من مناسبة، لكن يبدو أن هذا العمل الجاد لم يرض البعض، فما حصل في إحدى الوحدات النقابية في المالكية يدعو إلى الكثير من التساؤل، حيث حرم أحمد جويل رئيس وحدة «وليد نادر» التابعة لفرع نقابة المعلمين في مدينة الحسكة من متابعة أعمال المجلس السنوي للوحدة بسبب ما ورد في تقريره. وهذه مخالفة صريحة لقانون النقابة.
تناولت قاسيون في عدد سابق موضوع أصحاب الأكشاك وشاغليها في دير الزور، وأوضحت أن هؤلاء يبلغ عددهم 120 شخصاً، منهم 18 يحملون رخصاً نظامية ضمن العقار 522 العائدة ملكيته لأوقاف دير الزور وتديره البلدية وفق عقود رسمية منذ حوالي ثلاثين سنة، وتوقفت عند قيام وزارة الأوقاف ببيع العقار بطريقة مشبوهة لأحد المستثمرين الذين جاؤوا من الخليج حيث استبدل بعقار آخر، وتم الإعلان عن مزايدة بيع العقار في دمشق، وتم البيع فيها بسعر زهيد، والوثائق التي تثبت ذلك موجودة لدينا
وردت إلى صحيفة قاسيون شكوى من سكان بناء الأطلس في منطقة السيدة زينب، وهو عبارة عن فندق، وهم نازحون ومهجرون من مناطق قريبة للمنطقة، ويبلغ تعدادهم بحدود 25 أسرة، نزحوا إليها منذ عام 2012.
عقد في 19/5/2004 مؤتمر اتحاد الفلاحين في الحسكة وقدمت فيه أكثر من خمسين مداخلة. ننشر فيما يلي مداخلة جمعية قلعة الحصن:
المظالم التي يتعرض لها عمالنا كثيرة، وهي مظالم عامة ولكن هناك بعض المدراء الذين يضيفون نكهة خاصة إلى ماهو عام.
اشتكى الكثيرون من أهالي دير الزور ومرضاها في عيادة مرض الكبد الوبائي من عدم تشغيل جهاز التحليل الموجود منذ أكثر من سنة وقد فسدت المواد الطبية المرافقة ولم يفعل بحجة عدم وجود (خيمة العزل) ويبدو أنه سيموت وستنصب له خيمة عزاء له بدلاً منها وأخرى للمواطنين إذا استمر إهماله وإهمالهم، علماً أن الشركة المتعهدة بتركيبه وصيانته ملزمة بذلك من خلال العقد وتركيبها يتم خلال أسبوع.. وهذا الإهمال بعلم مديرية الصحة ولم تحلّ قضيته ولم يُحاسب عليه أحد للآن رغم طرحه عدة مرات. ويقول العارفون بالأمور إنه لمصلحة بعض الأطباء حيث أن كلفة التحليل هي 14 ألف ليرة وإذا علمنا أن مرض الكبد الوبائي مستوطن في المنطقة الشرقية وخاصةً في منطقة البوكمال وأعداد المصابين به كبيرة بمختلف درجاته نكون قد عرفنا السبب الأساس والحسابة تحسب..أم أنّ المنطقة الشرقية خارج التغطية..
للمرة الثالثة تكتب قاسيون وتنشر معاناة المعلمين الموفدين إلى محافظة حلب والمحافظات الشرقية وللمرة الثالثة يشتكي هؤلاء المعلمون والمعلمات مأساتهم فقبل اندلاع الأزمة في سورية كان هؤلاء يشتكون من تجاهل وزارة التربية لمطالبهم بالعودة لمحافظتهم بعد خمس سنوات من الخدمة ومن انتهاء العقد الموقع بين المعلم والوزارة وكذلك المعاناة الأكبر للمتزوجات منهم والذين يعيشيون مأساة حقيقية فالقرار الوزاري واضح وهو عودة أي معلمة متزوجة إلى محافظتها فوراً ولكن لا حياة لمن تنادي وكل هذا كوم ومأساة هؤلاء كوم أخر مع انفجار الأزمة والوضع الأمني الذي لا يطاق فكان هؤلاء الضحية الأكبر عندما قامت المجموعات المتطرفة المسلحة بتحويل حياتهم لجحيم من التهريب والاعتداء والتحريض الطائفي البغيض خدمة لمشروع تدميري لهذا البلد؟
يعرف النطاق الجمركي بأنه الجزء من الأراضي والمياه الخاضعة للرقابة والإجراءات الجمركية المحددة في قانون الجمارك وهو بمثابة الحزام الجمركي الذي يبدأ من الحدود السياسية باتجاه الداخل على مسافة معينة لا تتجاوز في أقصى أبعادها الـ20 كم وفي أبعاد أخرى 5 كم.
فــي صيف عام 2002 والمنطقة الشمالية في الغاب كانت تعج بالحركة والنشاط في مجال العمل الزراعي والناس فرحون بما توفر لهم من ماء للري وفرتها خطط الدولة على مدار سنين، وفجأة وبدون سابق إنذار تتحول المنطقة إلى مستنقع ثم إلى صحراء بعد انهيار سد زيزون الذي دمر كل شيء حتى مالدى الناس من مذكرات وذكريات...