مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
غالبية مناطق ريف دير الزور والتي هي تحت سيطرة المجموعات المسلحة مختلفة التسميات والتبعيات، ومنها حقول النفط والغاز، التي تحولت إلى مصدر اغتناء فاحش لأمراء الحرب، ومن كان بحمايتهم من مؤيديهم وأتباعهم، وبعض زعماء العشائر الموجودة فيها، بالإضافة إلى الأموال التي كانت تغدقها دول الخليج وغيرها كمساعدات للمجموعات المسلحة.
في ظل أزمة المشتقات النفطية، والتي زادت الطين بلة على مستوى تسعير أزمة النقل الداخلي بين معضمية الشام ودمشق، كانت هناك عشرات السرافيس التي تعمل على الخط، ونتيجة أزمة المازوت انخفض هذا العدد بشكل كبير، مما شكل أزمة مواصلات خانقة على خط المعضمية دمشق.
تعرضت منطقتي القورية والعشارة في الريف الشرقي لمدينة دير الزور بتاريخ 16/4/2019، لعاصفة بَرَد (حالول) بحجم بيضة الدجاج، في ظاهرة تعتبر فريدة من نوعها في المنطقة.
بدأت «الإدارة الذاتية» في مناطق سيطرتها في محافظة الحسكة بفرض عقوبات وغرامات مالية وسحب أوراق سائقي المركبات بجميع أنواعها، بهدف إرغام مالكي السيارات على استبدال لوحات مركباتهم السورية بلوحات خاصة تصدرها هيئة المرور الخاصة بها.
منذ 18/3/2018، وبدء الاحتلال التركي، بمشاركة مجموعات مسلحة تابعة لها، لمدينة عفرين وقراها، تُمارس أبشع الجرائم بحق البشر والشجر والحجر في المنطقة، وعلى مرأى ومسمع العالم وإعلامه الموجه والزائف، ومنظمات ادعاء الإنسانية وحقوقها.
الخدمات سيئة في منطقة الجزيرة «محافظة الحسكة»، والحلول الترقيعية تجعل من الأزمات والمشاكل التي يعاني منها الأهالي بحالة مزمنة، مع توقع استمرارها وتفاقمها في ظل عدم إيجاد حلول جذرية ونهائية لها.
لم تَعبث بها آلةُ الحربِ فقط، بل عبثت بها ضمائُر المُنافقين وصمتُ الصامتين قبل الحرب وخلالها, حتى حولوها من قريةٍ تغفوا على هدير بردى تُدعى عروس الغوطة، إلى مدينةٍ عشوائيةٍ تستيقظ على أخبارٍ وأخبار!
دخل سائقو سيارات التكسي التي تعمل بصفة سرافيس في مدينة القامشلي في إضراب عن العمل لمدة أربع ساعات على خط حي الهلالية– مركز المدينة يوم السبت 20 نيسان 2019.
ما زال أهالي الغوطة الشرقية ينتظرون بفارغ الصبر استكمال فتح كافة الطرقات المؤدية إلى بلداتهم، وفيما بينها، بشكل رسمي ونهائي، مع الإسراع باستكمال إعادة تأهيل الشوارع والطرقات، الرئيسة والفرعية، وإزالة الركام والأنقاض منها ومن داخل البلدات، كي يتسنى لهم فعلاً العودة إلى منازلهم وترميمها بعد رحلة النزوح القاسية التي ما زالوا يعانون منها.
يعتبر الريف الشرقي في محافظة دير الزور مركزاً للتجمع السكاني، وللإنتاج الزراعي والحيواني، بسبب مساحته الواسعة حيث يصل امتداده حوالي 150 كم طولاً حتى الحدود العراقية، ونتيجة الأزمة والحرب غادره غالبية سكانه، إلى المحافظات السورية الأخرى وإلى تركيا، وقسم قليل إلى العراق.