الزاهرة القديمة بعض أوجه المعاناة ما زالت مستمرة

الزاهرة القديمة بعض أوجه المعاناة ما زالت مستمرة

ما زال أهالي الزاهرة القديمة، وخاصة في شارع الغلاييني يعانون من بعض المشاكل، بعد حلحلة البعض منها خلال الفترات السابقة، حيث يقول الأهالي: إن المحافظة قامت بإزالة الكتل الإسمنتية التي كانت موجودة على مفارق الحارات والشوارع الرئيسة، لكن ما زال بعضها موجوداً حتى الآن على بعضها الآخر، معيقة ومعرقلة لحركة المارة من المشاة، وخاصة كبار السن والنساء والأطفال، بالإضافة إلى إعاقة مرور الدراجات، وحتى سيارات الإسعاف والإطفاء في بعض الأحيان حسب الضرورة.

بادرت المحافظة بوضع سِلال صغيرة للقمامة على الأعمدة الموجودة في الشارع الرئيس، الأمر الذي استقبله الأهالي بالكثير من الامتنان، متمنين استكمال تركيب هذه السِّلال بحيث تشمل كامل الحي مع حاراته الفرعية أيضاً، لكن مشكلة أخرى ما زالت قائمة على هذا المستوى تتمثل بقلة عدد حاويات القمامة في الحي، حيث تتكدس أكوام القمامة حول الحاويات الموجودة على مفارق الحارات لعدم استيعابها كل كم القمامة فيها، بالإضافة إلى تشكيل بؤرة تلوث حولها بحيث تنبعث منها الروائح الكريهة بشكل دائم، وهي بحاجة إلى التنظيف ورش المبيدات بمكانها وبداخلها أيضاً.
بعض الأرصفة في الحي بحاجة للترميم، بالإضافة إلى ترحيل المتبقي من بعض الأنقاض والدواليب المتناثرة، وبعض السواتر الترابية التي لم يعد لها جدوى بحسب الأهالي، خاصة وأنها أصبحت مرتعاً للحشرات والقوارض، الأمر الذي ينعكس سلباً على السكان وصحتهم.
مشكلة إضافية يعاني منها الأهالي، تتمثل بعدم تجاوب عمال طوارئ الكهرباء عند انقطاع التيار الكهربائي بحال الأعطال المفاجئة، حيث لا يستجيبون للاتصالات الهاتفية أبداً، ما يؤدي إلى طول فترات انقطاع التيار الكهربائي.
مع حلول فصل الصيف، يطالب الأهالي برش المبيدات الحشرية بشكل دوري وعلى كافة الأحياء.
أخيراً، أشار أهالي الحي إلى وجود بناء مهجور في منطقتهم، وقد أصبح هذا البناء شبه مكب للقمامة، الأمر الذي أدى خلال شهر رمضان الفائت إلى اندلاع حريق كبير فيه، ولولا مسارعة الإطفاء إلى إخماده لكان من الممكن أن ينتشر إلى المحال والأبنية المجاورة المسكونة، بالإضافة إلى كونه أصبح ملاذاً لبعض المراهقين من الشباب باعتباره مهجوراً، ومطالب الأهالي بهذا الصدد تتمثل بترحيل القمامة من هذا المبنى منعاً من إمكانية اشتعال الحريق فيه مجدداً، وإيجاد حل نهائي له كونه أصبح ملاذاً آمناً للبعض من الفتية المراهقين بعيداً عن الأعين، خشية النتائج السلبية عليهم وعلى الأهالي.
فهل من مجيب؟

معلومات إضافية

العدد رقم:
920