مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

صورتان متناقضتان من مشفى البوكمال

في مشفى الباسل في البوكمال الملفتة بنظافتها هناك صورتان: صورة مضيئة وأخرى مظلمة، الأولى تتمثل بوجود إدارة متفانية تجاهد كي تقدم أفضل الخدمات للمواطنين، منكبة على عملها ملاحقة كل كبيرة وصغيرة بالتعاون مع قسم كبير من العاملين في المشفى من أطباء وممرضين وممرضات وفنين وعمال عاديين..

حارة نسيها الزمن.. والمسؤولون

حارة التل في الحي الغربي من قرية كنصفرة بمحافظة إدلب نسيها الزمن تماماً، وأهملها المسؤولون، وكأن سكانها من كوكب آخر؟

خفف السرعة.. «بقرص»!

طريق الزباري – بقرص، من أصعب الطرق في محافظة دير الزور، وأخطر الطرق في سورية لكثرة الحوادث عليه، علماً أن طوله لا يتجاوز (7) كم. ويكاد لا يمر أسبوع ولا يفجع الأهالي بفقدان عزيز لهم، وهذا معروف لدى المسؤولين في المحافظة، ولكل من سلك هذا الطريق، وذلك بسبب الكثافة السكانية على جانبيه، ولكثرة تربية الماشية، التي تشتهر بها هذه القرية، وعدد الآليات التي يملكها الأهالي من سيارات وجرارات، ودراجات نارية وغيرها.

حنمنم كهربائي في البوكمال

لا نعرف كيف ينسى بعض الناس أنهم أبناء هذا البلد، هذا الوطن، مجرد أن يستلم واحدهم وظيفة مسؤولة أو مهمة، فتراه متعالياً، متكبراً متجبراً على أبناء جلدته، وكأنه يقول: (يا أرض اشتدي ما حدا قدي)،

الآغا يعود إلى «طريق تدمر»!

القصة نفسها تتكرر، مع تغير بسيط في المكان والزمان ونوع السكان، إنها قصة أحياء ومنازل الفقراء، الذين توحدوا بالفقر والهم والتوتر الدائم، والخوف من جرافات البلدية، تلك التي كانت ومازالت، الكابوس الدائم الجاثم على صدور فقراء الأحياء العشوائية، المنتشرة على جميع أطراف المدن السورية.

حي المعصرانية في حلب... تحالف الفساد والتعسف

في عام /2004/  قامت رئاسة مجلس مدينة حلب بالتعاون مع المؤسسة العامة للإسكان فرع حلب بإجراء مسح اجتماعي لشاغلي حي المعصرانية المخالف بهدف تعويضهم بالسكن الشبابي. ورغم شغل بعض العائلات لدورها السكنية لم ترد أسماؤهم بتلك الجداول، وقد راجع السكان المتضررون جميع الجهات المختصة وصاحبة العلاقة، إلا أنه لم يجر إنصافهم حتى هذه اللحظة. ولعل القارئ العابر لهذه المادة لا يعي ما معنى أنه لم يجر إنصافهم، إنها تعني بكل بساطة تهجيرا وتشريدا لهذه العوائل التي بكل تأكيد لا تملك سوى هذا المنزل الذي هو حصيلة شقاء عمرها.

من ينصف عمال حقل «العمر» للنفط؟

يعد النفط من أهم الثروات الطبيعية في سورية، وهو يرفد خزينة الدولة في بلادنا بمليارات الدولارات، رغم سوء استثماره والنهب الكبير الذي يجري فيه، ولكن الملفت للنظر في هذا القطاع أن معظم من يقوم بعمليات الإنتاج الحقيقية فيه من عمال وفنيين ومهندسين، لا يحصلون على حقوقهم، ومن هؤلاء الكثير من عمال شركة الفرات للنفط، وتحديداً في حقل العمر، الذين بُخسوا، وهضمت حقوقهم أو تكاد، بعد أن تاهت في أروقة المحاكم..

محافظة ريف دمشق: التعيين بالواسطة، أو «بالتشبيح» • إن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.

منذ سنوات، والحديث عن الإصلاح الإداري والاقتصادي، يشكل المادة الأساسية، المتوفرة بزخم كبير في أجندة المسؤولين الذين اعتادوا تكرار السيناريو نفسه، في كل المناسبات والأوقات، في حين أن قناعاتهم وقراراتهم، وإجراءاتهم المطبقة على أرض الواقع، بعيدة كل البعد عن مضامين الإصلاح، التي يتغنون بها على المنابر وفي الاجتماعات العامة، التي كانت ومازالت، من أهم المواقع التي يتم التنافس عليها لطرح الأفكار الجديدة، المفصلة، في غالبيتها، حسب الطلب، وفي الوقت ذاته تحمل الكثير من المؤشرات لما يجري من تحت الطاولة.