أسرى الجولان السوري المحتل.. وهؤلاء أيضا بانتظار الوعد

قد لا يعلم عدد كبير من السوريين أن هناك مناضلين من الجولان السوري المحتل ما يزالون قيد الأسر في السجون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة، وأن هؤلاء الذين قصّر الإعلام السوري والعربي تقصيراً شديداً في ذكرهم أو في طرح قضيتهم أو الحديث عن نضالاتهم الطويلة والصعبة، هم أبطال حقيقيون بذلوا أقصى ما يمكن بذله في سبيل الحرية والاستقلال رغم قمع وجبروت المحتلين، حتى أن بعضهم (وهايل أبو زيد مجرد مثال) تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب في الأسر، حتى خرجوا منه وهم قاب قوسين من الموت..
إن هؤلاء ما يزالون ينتظرون أن تشرق شمس الحرية عليهم وعلى أرضهم المنزوعة من الوطن الأم سورية.. فمتى يتحقق الوعد؟؟

هذه بعض أسماء الأسرى السوريين في السجون الصهيونية مع بعض المعلومات عن كل أسير..

1 - الأسير صدقي سليمان المقت:
مواليد 1967 من مواطني مجدل شمس في الجولان، وهو من المبادرين إلى تأسيس حركة المقاومة السرية السورية، شارك في الإعداد والتخطيط لكثير من عمليات المقاومة والمشاركة فيها، تعرض إلى إصابة خفيفة في يده نتيجة محاولته صنع سلاح يدوي متفجر. داهمت قوات الاحتلال منزل والديه يوم 23/8/1985 وألقي القبض عليه مع ستة من رفاقه المقاومين واقتيدوا إلى مركز التحقيق والتعذيب "الجلمة/وعكا" أصدرت المحكمة العسكرية في اللد حكمها الجائر عليه بالسجن لمدة 27 عاما، تنقل في سجون "الدامون/ الرملة المركزي/ عسقلان/ بئر السبع/ نفحة/ شطا/ التلموند" مضى على اعتقاله اكثر من 17 عاما في سجون الاحتلال، ويعاني من أوجاع المعدة والكبد وأوجاع في العمود الفقري.

2 - الأسير بشر سليمان المقت:
مواليد عام 1965 من مجدل شمس، انضم إلى صفوف المقاومة في العام 1984، شارك في العديد من عمليات المقاومة العسكرية، اعتقل يوم 11/8/1985، حيث تعرض إلى تعذيب بشع. أصدرت المحكمة المركزية في الناصرة الحكم عليه بالسجن عشرة أعوام على دوره في التنظيم والإشراف على إحدى خلايا المقاومة التي كشفت قبل اعتقاله بأيام قليلة. تم الحكم عليه بالسجن بعد اكتشاف خلايا أخرى للمقاومة بالسجن لمدة 27 عاما. تنقل بين سجون: الرملة/ عسقلان/ بئر السبع/ نفحة/ شطا/ التلموند. مضى على اعتقاله ما يزيد عن 17 عاما في سجون الاحتلال. ويعاني من التهابات حادة في العين اليسرى مما يهدد بفقدان النظر، وأوجاع قاسية في العمود الفقري.

3 - الأسير عاصم محمود الولي:
مواليد عام 1967، في منطقة الجزيرة شمال شرقي سوريا، عاد إلى بلدة مجدل شمس عام 1971 بعد الاحتلال الصهيوني للجولان، حيث سمحت سلطات الحكم العسكري آنذاك بعودة عائلته إلى الجولان.
أحد المبادرين في تأسيس وانطلاق حركة المقاومة السرية، ساهم في كل عمليات المقاومة العسكرية والاستطلاعية في شمال الجولان وجنوبه، ألقي القبض عليه يوم 23/8/1985 واقتيد إلى مركز التحقيق في "الجلمة"، صدر عليه الحكم بالسجن لمدة 27 عاما، قضى منها لغاية الآن 17 عاما في سجون الاحتلال، واستطاع انتزاع حقه في مواصلة التعليم الجامعي في الجامعة المفتوحة، كلية الفنون الجميلة، أقيمت على شرفه العديد من المعارض الفنية في الجولان، ودمشق، وحلب، واللاذقية، ومدينة بيروت تحت رعاية لجنة دعم الأسرى والمعتقلين في الجولان المحتل ومدينة دمشق، ونشرت له الصحف والمجلات الفلسطينية عددا من أعماله الفنية. ويعاني من عدة أمراض أبرزها حالة الارتجاج المتواصل في يديه.

4 - الأسير سيطان نمر عبد الولي:
مواليد عام 1966 من مجدل شمس، احد المبادرين في تأسيس انطلاق حركة المقاومة السرية. اعتقل يوم 23/8/1985 اشترك في معظم عمليات المقاومة. أصدرت المحكمة العسكرية في اللد حكمها عليه لمدة 27 عاما. تنقل في غالبية السجون الصهيونية مع رفاقه الأسرى، ويعاني من أمراض عدة في المعدة والمفاصل وتآكل العظم وأوجاع الظهر بفعل الرطوبة.

5 - الأسير أمل حمد عويدات:
مواليد عام 1967 من مجدل شمس، انضم إلى العمل المقاوم في سنوات عمره المبكر إلى أن تم إلقاء القبض عليه هو وعدد من رفاقه المقاومين في العام 1997، اشترك في العديد من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال، منها حرق مقر شرطة العدو في بلدة مسعدة مما أدى إلى إحداث أضرار جسيمة به، إحراق موقع لأحد عملاء الاحتلال البارزين في بلدة بانياس المدمرة، وإلقاء قنابل المولوتوف على منتزه تابع لأحد العملاء. إلقاء قنابل المولوتوف على منتجع سياحي تابع لمستعمرة "نفية اتيب" التي بنيت على أنقاض بلدة جباثا الزيت قرب مجدل شمس، إلقاء زجاجة حارقة على دورية عسكرية كانت تمر في احد شوارع مجدل شمس. أصدرت المحكمة المركزية الصهيونية في مدينة الناصرة حكمها الجائر عليه بالسجن لمدة سبعة أعوام ونصف، قضى منها لغاية الآن خمس سنوات. تنقل بين سجون الرملة / شطا / الدامون...

6 - الأسير ياسر حسين يوسف خنجر:
مواليد عام 1976، من بلدة مجدل شمس، انخرط بالعمل العسكري وشارك في كل العمليات التي استهدفت مراكز العملاء وقوات الشرطة الصهيونية ورموز الاحتلال في مجدل شمس، ألقي القبض عليه في العام 1997 وصدر بحقه الحكم الجائر لمدة سبعة أعوام ونصف، قضى منها لغاية الآن خمس سنوات، اصدر العديد من الأعمال الشعرية والقصائد الوطنية والعاطفية والسياسية من داخل المعتقل، تم إصدار ديوانه الأول في بيروت.

7 - الأسير وئام محمود نجم عماشة:
مواليد عام 1981، من بلدة بقعاثا، ناشط في مقاومة الاحتلال، اعتقل للمرة الأولى عام 1998 مع عدد من رفاقه بتهمة المقاومة، حيث شارك في حرق مقر شرطة العدو في بلدة مسعدة، ومحاولة إحراق معسكر أقيم على أحراش البلدة وهو ما يزال في السادسة عشرة من عمره، حكمت محاكم الاحتلال عليه بالسجن لمدة سنة ونصف، ثم تحرر من المعتقل ليتابع نشاطه المقاوم، حيث تعرض إلى إصابات عديدة أثناء تفكيكه لغماً ارضياً كانت قد عثرت عليه خليته المقاومة وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة أعوام. ما زال يقبع في سجن شطة. يعاني من آلام حادة جراء إصابته في الانفجار، مما أدى إلى جروح بالغة في أذنيه ورجليه، وترفض السلطات تقديم العلاج الطبي اللازم له.

8 - الأسير كميل سليمان خاطر:
مواليد العام 1976، من مجدل شمس، تم اعتقاله أكثر من مرة، ضمن حملات الاعتقال التي تشنها مخابرات امن العدو. تم اعتقاله في العام 2001 بتهمة القيام بنقل معدات عسكرية وأسلحة قتالية إلى الانتفاضة الفلسطينية، تعرض إلى الضرب والتعذيب في زنازين عكا والجلمة وعسقلان، وصدر بحقه قرار المحكمة الصهيونية بالحكم ثماني سنوات.

9 - الأسيرة آمال مصطفى محمود:
أول أسيرة عربية سورية يحكم عليها بالسجن الفعلي في سجون الاحتلال، من مواليد العام 1961، من مواطني مجدل شمس، وهي أم لابن واحد يبلغ من العمر 20 عاماً، انضمت إلى العمل المقاوم، كمتطوعة ومربية في المخيمات الصيفية التي تقام في الجولان، اعتقلت ضمن حملة الاعتقالات الأخيرة في العام 2001 التي طالت خلية سرية مقاومة للاحتلال، وقدمت ضدها لائحة اتهام بتنسيق العمل والاتصال بين أفراد الخلية العسكرية لنقل معدات عسكرية إلى الانتفاضة الفلسطينية، ما زالت معتقلة في سجن النساء "الجلمة" تعرضت إلى التعذيب والضرب المبرح، صدر بحقها الحكم خمس سنوات من قبل المحكمة الصهيونية.

10 - السير سميح سليمان سمارة:
مواليد 1979 من مجدل شمس، تم اعتقاله في العام 2001 بتهمة الانضمام إلى العمل المقاوم ونقل أسلحة ومعدات قتالية إلى الانتفاضة الفلسطينية، تعرض إلى تعذيب بشع، صدر بحقه الحكم ست سنوات من قبل المحكمة الصهيونية.

11 - الأسير شام شمس:
مواليد 1984 من بقعاثا تم اعتقاله في العام 2003 بتهمة التخطيط لخطف جنود إسرائيليين من اجل تبادل الأسرى، ولم يصدر بحقه حكم وهو رهن التحقيق.

12 - الأسير عباس عماشة:
مواليد 1984 من بقعاثا تم اعتقاله في العام 2003 بتهمة التخطيط لخطف جنود إسرائيليين من اجل تبادل الأسرى، ولم يصدر بحقه حكم وهو رهن الاعتقال.

13 - الأسير كمال الولي:
مواليد 1984 من بقعاثا تم اعتقاله في العام 2003 بتهمة التخطيط لخطف جنود إسرائيليين من اجل تبادل الأسرى ولم يصدر بحقه حكم وهو رهن الاعتقال.

14 - الأسير سليم سمارة:
مواليد 1978 من مجدل شمس تم اعتقاله عام 2002 بتهمة مقاومة الاحتلال وإلقاء زجاجات حارقة على دوريات الاحتلال في الجولان المحتل، وحكمت المحكمة الصهيونية عليه بالسجن سنتين ونصف.

معلومات إضافية

العدد رقم:
279