عائلة التميمي ستتبرّأ من ابنها إذا لم يستقل أو يعتذر بسبب مشاركته بالقمع
قالت المناضلة الفلسطينية، عهد التميمي، اليوم الإثنين، إنّ أسرتها هددت شقيقها بالتبرؤ منه وطلبت منه عدم العودة إلى المنزل بسبب مشاركته في فض مسيرات احتجاجية للفلسطينيين.
قالت المناضلة الفلسطينية، عهد التميمي، اليوم الإثنين، إنّ أسرتها هددت شقيقها بالتبرؤ منه وطلبت منه عدم العودة إلى المنزل بسبب مشاركته في فض مسيرات احتجاجية للفلسطينيين.
تظاهر آلاف الفلسطينيين في الضفة المحتلة في عدة مناطق ومدن رفضاً لواقعة اغتيال المناضل الفلسطيني المعارض لسلطة أوسلو، نزار بنات (أبو كفاح)، مطالبين برحيل السلطة والرئيس عباس ومرددين الهتافات ضد الأجهزة الأمنية التابعة لها.
مساء أمس الخميس، أظهرت نتائج تشريح جثة المناضل الفلسطيني، نزار بنات، الذي اغتالته الأجهزة الأمنية لسلطة أوسلو المعروفة بتنسيقها الأمني مع العدو الصهيوني، أن «سبب الوفاة غير طبيعي». وأوضحت أنه «تعرض لضرب مبرح في جميع أنحاء جسده أدت لنزيف في الرئتين بسبب الضرب والاختناق».
في خطوة اعتبرها مراقبون مفاجئة، أيّد كيان الاحتلال الصهيوني –المعروف جيداً بارتكابه المتواصل لجميع أنواع الجرائم والإبادة الجماعية والدوس على حقوق الإنسان وعلى قرارات الأمم المتحدة – أيّد هذا الكيان نفسه أمس الثلاثاء، بياناً ينتقد الصين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جدد نشطاء ولجان المقاومة الشعبية والقوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، الدعوات إلى النفير والخروج بمسيرات حاشدة ورفع الأعلام الفلسطينية رداً على استفزازات المستوطنين وقطع الطريق على «مسيرات الأعلام» التي ينوون تنظيمها قرب قرى الضفة المحتلة.
كشفت صحيفة «الجريدة» الكويتية نقلاً عن «مصادر مصرية مطلعة» أنّه بدأت في القاهرة أمس الأحد، مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس و«إسرائيل» برعاية الاستخبارات المصرية لبحث ملف تبادل الأسرى.
في منتصف الشهر الجاري فاز ائتلاف سياسي جديد بنتيجة التصويت في الكنيست «الإسرائيلي»، ليطوي كيان العدو بذلك ما يزيد عن عقدٍ من حكم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. فهل هي حقاً مجرد هزيمة لهذا الأخير كما تحاول بعض الأصوات أن تقول، أم أن الموضوع يتعدّى حدود الهزيمة الشخصية؟
أفادت مصادر محلية، عن استشهاد الدكتورة الفلسطينية مي عفانة متأثرةً بإصابتها برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، ظهر اليوم الأربعاء.
رفعت شرطة وجيش الاحتلال حالة التأهب في صفوف قواتهما، تحسباً من تصعيد أمني يعقب «مسيرة الأعلام» الاستفزازية التي ينظمها المستوطنون واليمين المتطرف في القدس المحتلة، عصر اليوم الثلاثاء. ونصب جيش الاحتلال بطاريات «القبة الحديدية» تحسباً من إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، فيما نشرت الشرطة الآلاف من أفرادها في القدس و«المدن المختلطة»، وفي وادي عارة والجليل الأسفل، تحسباً لمواجهات احتجاجاً على استفزاز المستوطنين.
يبدو أن العمليات الإرهابية الصهيونية في الإقليم تشهد حلقة جديدة من التصعيد مؤخراً، عبر استهدافها لمصالح إيران في الداخل والإقليم. فمن حادث 2 حزيران على سفينة الإسناد البحرية الإيرانية «خرج»، التي احترقت ودُمّرَت بالكامل وغرقت في خليج عمان، مروراً باندلاع حريق في مصفاةٍ لتكرير النفط في ضواحي طهران بعد ساعات قليلة، إلى عدة حرائق بمنشآت نفطية في منطقة الأهواز جنوب غربي إيران يومي ٤ و٥ حزيران... ويأتي التصعيد في توقيت حرج قبيل إنجاز المراحل الأخيرة من مفاوضات الملف النووي التي تبشّر بمكاسب مهمة للشعب الإيراني. في حين تربط بعض التحليلات النشاط الإرهابي للمخابرات «الإسرائيلية» أيضاً بما قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وبالمأزق الخاص لحكومة نتنياهو التي تغادر السلطة ممرّغة بالهزيمة في معركة غزة، ولرئيسها الذي يواجه أيضاً تهماً بالفساد. ولكن لا يمكن فصل المأزق الخاص لبعض قوى الاحتلال عن المأزق التاريخي العام لكيانه بأكمله. فإذا كانت معادلة الردّ على اعتداءات الاحتلال في الداخل الفلسطيني قد ارتفعت إلى قصف تلّ أبيب، فكيف ستكون معادلة الردود اللاحقة على الاعتداءات الصهيونية إقليمياً من حيث الحجوم والشدات والأهداف؟