«إسرائيل» تُحاضِر في «حقوق الإنسان» بالصين!!

«إسرائيل» تُحاضِر في «حقوق الإنسان» بالصين!!

في خطوة اعتبرها مراقبون مفاجئة، أيّد كيان الاحتلال الصهيوني –المعروف جيداً بارتكابه المتواصل لجميع أنواع الجرائم والإبادة الجماعية والدوس على حقوق الإنسان وعلى قرارات الأمم المتحدة – أيّد هذا الكيان نفسه أمس الثلاثاء، بياناً ينتقد الصين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقيل في وسائل إعلام أمريكية إنّ إدارة الرئيس جو بايدن «ضغطت» على «إسرائيل» للقيام بذلك.

ويشكل هذا تغيّراً في سياسة الكيان، حيث كانت «إسرائيل» في عهد الرئيس السابق لوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تمتنع عن توجيه أي انتقادات من هذا النوع للصين.

ووقعَّت أكثر من 40 دولة على البيان الذي أعرب فيه الموقّعون عن «القلق البالغ» إزاء ما سمّوه «انتهاكات الحكومة الصينية لحقوق الإنسان ضد أقلية الأويغور في شينجيانغ والمدنيين في هونغ كونغ والتبت»، حسبما ذكر موقع «أكسيوس» الأمريكي.

ودعا البيان الحكومة الصينية إلى السماح لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، وغيرها من المراقبين المستقلين «بالوصول الفوري والهادف وغير المقيد» إلى شينجيانغ.

وأكد المتحدث باسم وزارة خارجية كيان الاحتلال، ليئور حياة، أنّ «إسرائيل» تدعم البيان لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.

وقال الموقع إنه قبل أيام، أصدرت سفارة واشنطن لدى الكيان طلباً رسمياً إلى وزارة خارجية الاحتلال تطلب منها دعم البيان ضد الصين، وتم تمرير طلب مماثل عبر دبلوماسيين من البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في جنيف لنظرائهم «الإسرائيليين».

وقال مسؤولون في كيان العدو إنّ وزارة خارجيته ناقشت الطلب وأثار العديد من المسؤولين مخاوف بشأن ردّ فعل عنيف من بكّين. وعُرِضت القضية على وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد الذي قرّر قبول الطلب الأمريكي ودعم البيان.

وفي حين، يأمل المسؤولون «الإسرائيليون» ألّا يحظى القرار باهتمام كبير، لكن المسؤولين الصينيين ضغطوا على «الإسرائيليين» لعدم دعم البيان واحتجّوا بعد نشر البيان.

معلومات إضافية

المصدر:
أكسيوس + وكالات