عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

هل ستستطيع «إسرائيل» تَحمُّل ثَمَنِ «لعبها» بالنار في إيران؟

يبدو أن العمليات الإرهابية الصهيونية في الإقليم تشهد حلقة جديدة من التصعيد مؤخراً، عبر استهدافها لمصالح إيران في الداخل والإقليم. فمن حادث 2 حزيران على سفينة الإسناد البحرية الإيرانية «خرج»، التي احترقت ودُمّرَت بالكامل وغرقت في خليج عمان، مروراً باندلاع حريق في مصفاةٍ لتكرير النفط في ضواحي طهران بعد ساعات قليلة، إلى عدة حرائق بمنشآت نفطية في منطقة الأهواز جنوب غربي إيران يومي ٤ و٥ حزيران... ويأتي التصعيد في توقيت حرج قبيل إنجاز المراحل الأخيرة من مفاوضات الملف النووي التي تبشّر بمكاسب مهمة للشعب الإيراني. في حين تربط بعض التحليلات النشاط الإرهابي للمخابرات «الإسرائيلية» أيضاً بما قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وبالمأزق الخاص لحكومة نتنياهو التي تغادر السلطة ممرّغة بالهزيمة في معركة غزة، ولرئيسها الذي يواجه أيضاً تهماً بالفساد. ولكن لا يمكن فصل المأزق الخاص لبعض قوى الاحتلال عن المأزق التاريخي العام لكيانه بأكمله. فإذا كانت معادلة الردّ على اعتداءات الاحتلال في الداخل الفلسطيني قد ارتفعت إلى قصف تلّ أبيب، فكيف ستكون معادلة الردود اللاحقة على الاعتداءات الصهيونية إقليمياً من حيث الحجوم والشدات والأهداف؟ 

جنين: استشهاد أسير محرّر وضابطَين باشتباكات مع العدو

استشهد ثلاثة شبان فلسطينيّين بينهم أسير محرر، وأصيب آخر بجروح خطيرة جداً خلال اشتباك مسلح قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين فجر اليوم الخميس، وفقاً لوزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.

دعوات في الداخل الفلسطيني المحتل لتكثيف التواجد في الأقصى الخميس القادم

أطلق ناشطون وحركات فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48، دعوات لأهالي الداخل بضرورة التواجد المكثف في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه يوم الخميس القادم للتصدي للمستوطنين الذين يهددون بتنظيم مسيرات وأفعال استفزازية في المدينة المحتلة.

الكيان يطلب مساعدات عاجلة بعد 11 يوماً من المواجهات!

أنهى وزير الأمن في حكومة الكيان بيني غانتس، زيارته الطارئة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فعلى الرغم من سريان وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية إلّا أن الأجواء لم تهدأ بعد، وتحديداً أن قادة الكيان يدركون حجم مأزقهم والتهديد الذي بات يحيط بهم من كلِّ جانبٍ.

«إسرائيل» تحفر قبرها عند الخط الأخضر

جزءٌ أساسيّ ممّا أثار دهشة العالم العربي تحديداً في هبّة الأقصى الأخيرة كان المشاركة الفعالة للفلسطينيين القاطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلّة منذ العام 1948 أو من يطلَق عليهم اسم «فلسطينيو الداخل» أو «عرب 48» اصطلاحاً (وهم مَن بقي داخل خط الهدنة أو الخط الأخضر الذي تم توقيع اتفاقيات الهدنة بموجبه في العام 1949 حسب الواقع الراهن آنذاك)، أولئك الذين حاول الكيان الصهيوني على الدوام تجاهلَهم أو دمجهم في تركيبة «دولة» الكيان الصهيوني في فترات مضت.

293 إصابة في مواجهات مع الاحتلال في بيتا وبيت دجن

أصيب 22 فلسطينياً بجروح مختلفة، من بينهم من تعرّض لإصابات بالرصاص الحيّ، وآخرون أُصيبوا بحالات اختناق، أمس الجمعة، إثر تفريق جيش الاحتلال لمسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.