عائلة التميمي ستتبرّأ من ابنها إذا لم يستقل أو يعتذر بسبب مشاركته بالقمع

عائلة التميمي ستتبرّأ من ابنها إذا لم يستقل أو يعتذر بسبب مشاركته بالقمع

قالت المناضلة الفلسطينية، عهد التميمي، اليوم الإثنين، إنّ أسرتها هددت شقيقها بالتبرؤ منه وطلبت منه عدم العودة إلى المنزل بسبب مشاركته في فض مسيرات احتجاجية للفلسطينيين.

وكتبت التميمي في منشور لها عبر «فيسبوك»: «عائلة البرغوثي لا تقبل الظلم، ووالدتي المناضلة ناريمان التميمي أبلغت أخي الذي قام بالمشاركة في فض مسيرات المواطنين في الشوارع، ألا يعود إلى المنزل، فإما أن يستقيل أو يعتذر أو أن الوالدة ستعلن البراءة منه».

يأتي ذلك، بعدما انتشرت صور لوعد التميمي (شقيق الناشطة) وهو يشارك في فض مسيرة احتجاجية في رام الله، يوم السبت الماضي، والتي كانت تندد بمقتل الناشط نزار بنات، وتنادي بتقديم المتورطين إلى العدالة.

ووجه نشطاء فلسطينيون ومستخدمو منصات التواصل الاجتماعي دعوات تطالب باسم التميمي (والد الناشطة)، باتخاذ موقف مضاد لمشاركة نجله في التصدي للمظاهرات.

وكان شيع الفلسطينيون، يوم الجمعة، جثمان الناشط نزار بنات في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل في الضفة الغربية، بعدما تم اغتياله عبر الضرب حتى الموت على يد قوات الأمن الفلسطينية الخميس.

وفجرت قضية مقتل بنات الأوضاع في فلسطين، وسط اتهامات وجهتها جهات شعبية فلسطينية وفصائلية للسلطة الفلسطينية بالوقوف وراء الحادث.

وصرح عمار بنات، ابن عم الناشط الفلسطيني نزار، بأن القوى الأمنية تعاملت بعنف مع الناشط أثناء اعتقاله، مشيراً إلى أن عناصر الأمن الفلسطينيين قاموا بسحله بعد ضربه ما أدى إلى وفاته.

وكانت وجهت شخصيات في السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس عدة تهديدات ووعيد مسبق لأبناء الشعب الفلسطيني الذي يتظاهرون احتجاجاً على قتل الشهيد نزار، وزعمت السلطة عدم ضلوعها في الحادث، وقالت إنها شكلت «لجنة خاصة للتحقيق»، تشمل وزير العدل، وممثلين عن حقوق الإنسان، وطبيب عائلة بنات.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات