صرّح أشرف العجرمي وزير الأسرى الفلسطيني السابق، لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (الإسرائيلية): «إذا لجأ الأسرى الستة للسلطة الفلسطينية فسيتم اعتقالهم في سجوننا كما حدث أكثر من مرة ولا أعتقد أنه سيتم تسليمهم (لإسرائيل)».
اندلعت مواجهات عنيفة على عدة نقاط تماس مع قوات الاحتلال، في الضفة والقدس المحتلتين، ليل أمس الأربعاء، نصرة للأسرى الذين يتعرضون للقمع وعمليات انتقامية من إدارة سجون العدو.
قال مدير عام المعابر والتجارة في وزارة الاقتصاد في قطاع غزة رامي أبو الريش إن سلطات الاحتلال منعت إدخال 25 شاحنة من الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.
أفاد مكتب أعلام الأسرى الفلسطينيين أن توتراً شديداً يسود في كافة المعتقلات نتيجة «إجراءات عقابية» تفرضها سلطات الاحتلال على خلفية عملية تحرير 6 أسرى لأنفسهم من سجن جلبوع، فجر الإثنين.
أجرى رئيس سلطة أوسلو محمود عباس، اليوم الإثنين، مكالمة هاتفية مع رئيس كيان العدو الصهيوني يتسحاق هرتصوغ، مهنئاً إياه بحلول رأس السنة العبرية.
قال موقع «والا» التابع لإعلام الاحتلال، إنّ عملية هروب ستة أسرى من سجن «جلبوع» لم تكن «وليدة لحظة معينة»، ولكن كانت نتيجة لتخطيط وعمل استمر عدة أشهر، ونشر الموقع سيناريو هروب الأسرى لحظة بع د لحظة.
أظهر التحقيق العسكري الذي أجراه جيش الاحتلال في ظروف مقتل الجندي بارئيل شمولي الشهر الماضي، أنه لم يكن هناك أي تقييد لأوامر إطلاق النار (من جنود العدو تجاه الفلسطينيّين) كما ادعت عائلته.
قالت «شبكة قدس» الإخبارية الفلسطينية إنها حصلت على معلومات من مصادر في المقاومة الفلسطينية بأن المقاومة أبلغت الوسطاء بمنحهم مهلة حتى 15 سبتمبر/أيلول الجاري من أجل تنفيذ الاحتلال للاستحقاقات المترتبة على معركة سيف القدس ورفع الحصار المفروض على القطاع.
أشادت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بعملية تحرير الأسرى الأبطال من سجن جلبون ، وأكدت أنها أثبتت أن إرادة الحرية لدى الأسرى الفلسطينيين أقوى من كل جدران وقمع الاحتلال، ومنظوماته الأمنية التي تلقت لطمة كبرى على يد أسرى لم يكونوا يملكون سوى أيديهم العارية و إرادتهم الجبارة على تحقيق الحرية.
جرى يوم الخميس 2 آب اجتماع- لكل من رؤساء مصر عبد الفتاح السيسي، والأردن الملك عبد الله الثاني، والسلطة الفلسطينية محمود عباس- في القاهرة، لبحث الملف الفلسطيني.
