جديد حظيرة المطبّعين: عبّاس يطلب لقاء وزيرة بالاحتلال والأخيرة ترفض
أثار طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأحد لقاء وزيرة داخلية الاحتلال إيليت شاكيد، غضباً وسخطاً في الأوساط الفلسطينية، وقد جاء الطلب تزامناً مع استقبال عباس وزراء «إسرائيليين» من حزب «ميرتس» في مكتبه بمقر المقاطعة بمدينة رام الله.
وطلب عباس من أعضاء وفد ميرتس في اجتماعهم في رام الله الليلة الماضية، إرسال رسالة إلى شاكيد بأنه مهتم بلقائها، بحسب مصدرين حضرا اللقاء.
وأضاف محمود عبّاس لوزراء ميرتس: «قولوا لإيليت شاكيد إنني أريد مقابلتها، لماذا تخاف من الحديث معي؟ ستأتي وتقول ما تشاء وسأستمع، أعلم أن لديها آراء قاسية جداً ولكن حتى إذا اتفقنا على واحد في المائة فسيكون هذا تقدماً» على حدّ تعبيره.
وردّت شاكيد على عبّاس بأنها لا تنوي مقابلته، وهو ما اعتبره نشطاء استجداءً من جانبه.
وكتب الأسير المحرّر والمختص في الشأن «الإسرائيلي» عصمت منصور منشوراً مفصلاً تحدث فيه عن تاريخ شاكيد وعنصريتها وزوجها الذي يعمل طياراً حربياً ساهم في قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة.
وأضاف قائلاً: «أريد فقط أن أسألك، وأنت تتجاوز ٨٦ من عمرك، والعام السادس عشر من حكمك، عن شعورك عندما علمت أن شاكيد من مواليد العام ١٩٧٦، وأنها أصبحت وزيرة قبل ٩ سنوات، وأن رئيس وزرائها وشريكها في الحزب مواليد ١٩٧٢، وأنهم خاضوا ما لا يقل عن ست جولات انتخابات في فترة حكمك الطويلة والمستمرة».
أما الحقوقي مصطفى إبراهيم فكتب: «أحياناً لا يملك المرء جواباً مقنعاً حول إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عقد لقاءات مع مسؤولين في أحزاب (يسارية) صهيونية، ممثلين في الحكومة (الإسرائيلية)، وتشارك في رسم سياسات واتخاذ إجراءات يمينية عنصرية تعبر عن مواقف أكثر تطرفاً تجاه الفلسطينيين».
معلومات إضافية
- المصدر:
- قدس الإخبارية