ما قبل الحراك السياسي في سورية
يثور العالم العربي على ناهبيه وظلامه فتسقط بعض الأنظمة، ويهز عروش البعض، ويحبس معظم الباقي أنفاسه منتظراً ساعته الموعودة. وقد اكتشف السوريون بسرعة أنهم ليسوا «مستثنى بإلا»، خاصة وقد وجدوا أنفسهم فجأة في لجة الحدث، وأحسوا أن السيناريو الخاص بهم مختلف عما سواه..