عرض العناصر حسب علامة : دونالد ترامب

ترامب يطلق النار على قدميه!

هل يوجد اليوم في العالم ما هو أكثر خطورة على الإنسانية من إمكانية وقوع صراع عسكري بين القوتين النوويتين - الولايات المتحدة وروسيا- على سبيل المثال في سورية؟ طبعاً يوجد!

 

فرط (القوة الاقتصادية)... ضعف أمريكي

ينفذ الرئيس الأمريكي ترامب تدريجياً برنامجه الانتخابي وما وعد به... ولا يمكن أن يكون البرنامج الانتخابي في الولايات المتحدة هو برنامج هذا المرشح أو ذاك، بل هو حصيلة استراتيجية قوى المال الكبرى لمرحلة قادمة. فترامب سيرفع أسعار الفائدة، ويزيد الدَّين الأمريكي، ويفتح معركة تجارية عبر العالم...

بدأت الولايات المتحدة صراعها الداخلي، والعالمي، حول إجراءات رفع التعرفة الجمركية، والتراجع عن حرية التجارة العالمية، فبعد التعرفة الجمركية على الحديد والألمنيوم، وقع ترامب إجراءات لرفع التعرفة على البضائع الصينية، بمقدار 60 مليار دولار.

 

باي باي تيلرسون... باي باي بومبيو

تشير الإحصاءات المنشورة في وسائل الإعلام، عن حجم التغيرات التي حصلت في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن 43% من هذه الإدارة تم تغييرها، «إقالة أو استقالة»، خلال عام واحد.

إيقاد الحرب التجارية... بذريعة الصناعة الأمريكية

أقر الرئيس الأمريكي برفع التعرفة الجمركية على الواردات الأمريكية من الحديد بنسبة 25% و10% على الألمنيوم...وهذه الخطوة ليست الأولى باتجاه التراجع عن نهج الحرية التجارية العالمية، الذي كان الأمريكيون حماته الأساسيين، ولن تكون الأخيرة في نهج محاولة إيقاد (حرب تجارية)... كما وصفها دونالد ترامب.

 

«نار وغضب» وجنون أمريكي؟

كتب، فين كونينغهام، مقالاً يقول فيه: أنّه وبعد فشل حملة «العمالة لروسيا» العام الماضي، يبدو أنّ الوقت قد حان لحملة جديدة لإجبار ترامب على الاستقالة، فيقول: «بعد فشل خصوم ترامب السياسيين المحليين لصق روسيا_ غيت به، قد يكونون قد وجدوا صيغة خبيثة في المسألة المتعلقة بصحّة الرئيس العقليّة».

جدل التغيير والتحرير

أثار توقيت قرار ترامب الاستفزازي بشأن القدس المحتلة، العديد من الأسئلة، وأولها: ما الذي دفع صاحب القرار الأمريكي، إلى الاقدام على هذه الخطوة الاستعراضية، في توقيت تجمع فيها جميع النخب، الفكرية والسياسية الأمريكية، والغربية والعالمية على التراجع الأمريكي، أي: أن القرار لا يتسق مع واقع حال الدور الأمريكي المتراجع، لاسيما وأنه يتعلق بساحة وقضية حساسة، يمكن ببساطة توقع ردود الأفعال عليها.

(الشرق الأوسط) ينتهي...

(الشرق الأوسط) التسمية الغربية لمنطقتنا، وأصبحت عنواناً لقلب الاضطراب السياسي العالمي في النصف الثاني من القرن العشرين، منذ أن وضعت الإمبريالية الغربية، قاعدتها العسكرية المتقدمة، الكيان الصهيوني على أبواب الشرق، في عقدة الوصل العالمية الوسطى، وفي خزان الثروة النفطية العالمي. وإن كانت التوصيفات السابقة تبدو خشبية للبعض، فإن هذا الخشب الغربي العتيق يتصدع بالفعل اليوم، وتولد معالم أخرى لمنطقتنا.

استراتيجية ترامب: إقرار بتغير الموازين!

لم تأت استراتيجية الأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشيء جديد على ما جاء في حملته الانتخابية، وإن كان عرض تلك الاستراتيجية قد تم في إطار العنجهية الأمريكية المعتادة والتي توحي بالتقدم، فإنه بقراءة ما بين السطور، يمكن التيقّن بأن الولايات المتحدة اليوم موغلة في تراجعها.

 

فلسطين... إنها بمسافة الثورة!

ما يجري اليوم رداً على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، إنما يعيد التأكيد على حقيقية أصيلة، هي: أن طريق المساومات لم ولن يؤدي إلى فلسطين، فهي ليست بالقريبة ولا بالبعيدة، بل بمسافة الثورة، ثورة الشعب على المحتل، وثورة القوى الوطنية على التوزان الدولي القديم ومفرزاته.

«القدس عاصمة الكيان» ... لا جديد لدى ترامب

إذا وضعنا الوقاحة جانباً، فلا جديد في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، فلطالما كان هذا الكيان، الابن المدلل للمركز الغربي الرأسمالي، إنشاءً ودعماً وتمويلاً ورعاية، وحماية. وكل ما في الأمر أن هذا الاستعراض جاء رداً على سلسلة الهزائم التي لحقت بالولايات المتحدة وأدواتها ومشاريعها في المنطقة، في ظل التوازن الدولي الجديد، وإحدى محاولات الحفاظ على شيء من الدور الذي يتراجع يوماً بعد يوم، وخصوصاً في ظل التجاذبات التي وصلت إلى درجة التفسخ داخل الإدارة الأمريكية نفسها. أما ما وراء هذه الخطوة، فيمكن اختصاره بالتالي: