الاستلاب والمرأة والعقل المُسيطر
«التخلف» الذي تعيشه موضوعياً وذاتياً بلدان العالم الثالث يعكس بنية اجتماعية ونفسية تكون الحاضر الأساس في الفعل اليومي لاثبات قيمة الذات ومعنى الحياة. ولكن مع عدم القدرة على إثبات هذه القيمة، ومع التشوهات النفسية والاجتماعية التي ترافق هذه المحاولات يتحول اليومي إلى استلابٍ (اقتصادي اجتماعي، ونفسي). ويختلف اليومي في انعكاسه وفي درجة استلابه بحسب موقع الفرد الاقتصادي والاجتماعي– بين من يملك السلطة الأعلى ومن يملك السلطة الأدنى وبين من لا يمكلها إطلاقاً.