عرض العناصر حسب علامة : المرأة

الاستلاب والمرأة والعقل المُسيطر

«التخلف» الذي تعيشه موضوعياً وذاتياً بلدان العالم الثالث يعكس بنية اجتماعية ونفسية تكون الحاضر الأساس في الفعل اليومي لاثبات قيمة الذات ومعنى الحياة. ولكن مع عدم القدرة على إثبات هذه القيمة، ومع التشوهات النفسية والاجتماعية التي ترافق هذه المحاولات يتحول اليومي إلى استلابٍ (اقتصادي اجتماعي، ونفسي). ويختلف اليومي في انعكاسه وفي درجة استلابه بحسب موقع الفرد الاقتصادي والاجتماعي– بين من يملك السلطة الأعلى ومن يملك السلطة الأدنى وبين من لا يمكلها إطلاقاً.

أبشروا بالسعودية يا نساء الأرض! حقوق المرأة في الأمم المتحدة باتت بعهدة المملكة

لم لا والسعودية «كما نعلم!» هي واحة العدل والمساواة، فلا ظلم ولا عبيد فيها، وقوانينها وتشريعاتها تعتبر قدوةً على المستوى الإنساني، ولا فرق فيها بين ذكر وأنثى، بعد أن أنهت عقوبات الجلد وقطع الرؤوس، وقضت على تبعية المرأة المطلقة للرجل «الذكر»، صغيراً كان أم كبيراً، خاصةً وأنها كانت السباقة بين الدول الموقعة على لوائح حقوق الإنسان، والمرأة بشكل خاص، وهي الرائدة على المستوى الثقافي والمعرفي والحضاري!.

 

لا تغفلوا عن حقوقها

لا يخلو ملتقى عمالي أو تقرير مهني من الإشادة بالمرأة العاملة السورية التي تحملت أعباءً إضافيةً في المجتمع، وعلى خطوط الإنتاج قبل الأزمة وخلالها، لكن ما تريده المرأة السورية العاملة اليوم، وخاصةً في المؤتمرات النقابية، ليست كلمات العرفان والتقدير التي وإن كانت صادقة، فهي لا تسمن ولا تغني، وإنما هي بأمس الحاجة إلى إجراءات فعلية، تستعيد فيها كامل حقوقها القانونية والنقابية كاملة بما يضمن لها كرامتها وسبل عيشها الكريم. 

 

حجر، وورد.. وجوه لبنانية

لكل إنسان عقلية ومعايير يزن بها ما حوله ويحكم من منظورها على الأحداث من الصعوبة بمكان – لكن ليس مستحيلا – تفسير الكيفية الثقافية والذاتية والنفسية التي تختلف بسببها تلك العقلية من شخص لآخر، إذ تتداخل في تكوين العقلية على هذا النحو أو ذاك عوامل مثل التربية والمصلحة الاجتماعية والميول والوراثة وعوامل أخرى مستجدة. بالنسبة لي، كانت هناك - أثناء الحرب الأخيرة على لبنان - نشرتان للأخبار:

حلال على نساء الأمراء حرام على الشـعب!!

لاتزال المرأة السعودية من أكثر نساء العالم العربي عزلة عن المجتمع واضطهاداً باسم الدين، والدين من ذلك براء، لدرجة أنها لاتملك حتى الآن بطاقة شخصية لها..

ألق المرأة

فتحت عينيها في بيت شعبي مستنير.. يتكئ على سفح قاسيون، فتفتحت على أخبار رجال الثورة السورية الكبرى.. وواكبت بعقلها وقلبها النضال البطولي لشعبنا ضد الاستعمار الفرنسي وساهمت في الإضرابات والمظاهرات.. وزغردت في عرس الجلاء..

مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد قفزة إلى الوراء.. أم قصور قانوني... ووطني؟!

جاء مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد المنبثق عن لجنة شُكلت لوضعه بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء السوري رقم (2437)، الصادر بتاريخ 7/6/2007، في إطار التوجهات الحكومية لإصلاح القوانين وتطويرها باعتبارها سند الشرعية ومنطلق الحماية وتحديد الصلاحيات؛ وقد انتهت اللجنة من إعداده في 5/4/2009..
فهل خرج مشروع القانون بالشكل والمضمون الذي يأمله ويحتاج إليه المجتمع السوري؟

المرأة الفلسطينية تنزل إلى ميدان الاستشهاد

الانتفاضة تتصاعد

كان يوم  27 كانون الثاني المنصرم يوماً مشهوداً في النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي وفي سبيل انتزاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة.
ففي هذا اليوم قامت ابنة فلسطين البطلة الطبيبة وفاء علي إدريس البالغة من العمر 26 عاماً بعملية استشهادية في قلب القدس الغربية، وفي شارع يافا الرئيسي، أسفرت عن مقتل صهيوني وجرح أكثر من 140 آخرين، وبذلك تكون هذه المرأة قد انضمت إلى قافلة الشهداء في انتفاضة الأقصى، وكانت العملية علامة مميزة من حيث الهدف والخسائر والتوقيت.
وقد كان لهذه العملية وقع الصاعقة على القدس الغربية، وعلى حكومة الكيان الصهيوني حيث حصل الانفجار في خلال اجتماعها الأسبوعي فلاذ رئيس وزرائها بالصمت، ولم يناقشوا العملية، فيما أحجم جيش الاحتلال عن الرد الفوري كما كانت العادة.

نساء المعرة تفتح الطريق

أكثر من خمسمائة متظاهر (غالبيتهم من النساء) قاموا بفتح الكتل الأسمنتية بين شقي الأوتستراد الدولي في مدينة معرة النعمان التابعة لمحافظة أدلب بتاريخ 11/7/2004.

 ملف التهميش المرأة لا تساوي نصف رجل لا توجد في سورية قضية باسم تحرير المرأة!

لا توجد في سورية قضية باسم تحرير المرأة بعد أن حررها الإسلام..... (عبارة قالها ذات يوم المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية... هذا بعد أن أضاف في وقت لاحق شيخ سوري يقدم برنامجاً تلفزيونياً (إن المرأة هي أخطر ابتلاء دنيوي على الإطلاق. لأنها فتنة للرجل أكثر من أن يكون الرجل فتنة لها) وبأن (الضمانة الكبرى لبقاء الأمور على نهجها السوي، هي ألا تنزل المرأة إلى ميدان العمل من أجل الرزق إلا في أضيق الظروف والحالات الضرورية).