قيادي بحماس: وافقنا على وقف النار وبايدن قال إنه يلتزم والكرة بملعب الاحتلال stars
قال خليل الحية للجزيرة إن "الوسطاء قالوا لنا إن الرئيس الأميركي يلتزم التزاما واضحا بضمان تنفيذ الاتفاق".
قال خليل الحية للجزيرة إن "الوسطاء قالوا لنا إن الرئيس الأميركي يلتزم التزاما واضحا بضمان تنفيذ الاتفاق".
هددت الولايات المتحدة مؤخراً بفرض عقوبات على «نتساح يهودا»، وهي وحدة تابعة للجيش «الإسرائيلي» تأسست قبل حوالي 25 عاماً لدمج الرجال اليهود المتشددين في الجيش. وفي حين أنّ احتمال فرض عقوبات على هذه الوحدة قد يبدو في الظاهر تطوراً إيجابياً، إلا أنّه في الحقيقة له وجه خفي يهدف من وراء هذه الخطوة إلى تحسين وتلميع الصورة العامة للجيش «الإسرائيلي» بوصفه قوّة تلتزم بالقانون والخلل فيه ضعيف، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن تقديم الدعم المالي والعسكري والاستخباراتي للجيش: آلة الحرب «الإسرائيلية» التي ترتكب الفظائع.
تجددت الأحاديث في الأيام الماضية عن احتمال حدوث اختراقات في المفاوضات الأمريكية- السعودية، وخصوصاً فيما يخص ملف التطبيع مع الكيان، وبالرغم من أن هذا الموضوع بات عنواناً متكرراً يُعاد فيه تقريباً طرح المواقف ذاتها في كل مرة، إلا أنّه يخفي واحداً من الأسرار التي يمكن من خلاله تقديم فهم أوسع لما يجري حولنا.
انتشرت أخبار خلال الأسبوع الماضي حول احتمال توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد مسؤولين «إسرائيليين» كبار بمن فيهم نتنياهو ووزير الدفاع غالانت.
عقد المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اجتماعاً دورياً لبحث تطورات العدوان ومناقشة الأوضاع على الصعد الفلسطينية والعربية والدولية، استهله بتوجيه تحية الشموخ والعزة والبطولة إلى الفدائي الفلسطيني وهو يقول كلمته في الميدان، مشيداً بالصمود الأسطوري لمختلف فئات شعبنا في مواجهة المحرقة الصهيونازية والتي لم يشهد العالم مثيلاً لها في إجراميتها ووحشيتها.
إذا كنت تتساءل لماذا أو كيف تكون التغطية الإعلامية السائدة لما يجري في غزة متحيزة إلى الحد الذي يجعل الأمر يبدو وكأنه حرب حقيقية بين خصمين مسلحين جيداً ومتنافسين بدلاً من مذبحة للمدنيين، فلا تتساءل بعد الآن!
نقابيون يغلقون 4 مواقع لتوريد الأسلحة" لإسرائيل" في يوم العمال العالمي.
تستمر القنابل «الإسرائيلية» في التساقط على غزة، مما يؤدي إلى مقتل المدنيين الفلسطينيين بلا هوادة. نشرت وسائل الإعلام قصة عن تدمير 24 مستشفىً في غزة، حيث تم قصفها بلا رحمة من قبل الجيش «الإسرائيلي». وكان نصفُ الخمسة والثلاثين ألف فلسطيني الذين قتلتهم «إسرائيل» من الأطفال، وكانت جثثهم متناثرة في المشارح والمساجد المكتظة في غزة. قال مساعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أندرو غيلمور، في لقاء مع قناة بي. بي. سي بأنّ الفلسطينيين يعانون من «عقاب جماعي»، وأنّ ما نشهده في غزة «ربما يكون أعلى معدّل قتل لأي جيش يقوم بقتل الأفراد، منذ حرب الإبادة الجماعية الرواندية عام 1994». في الوقت نفسه، في قطاع الضفة الغربية من فلسطين، تُظهر هيومن رايتس ووتش أنّ الجيش «الإسرائيلي» شارك في تهجير الفلسطينيين من عشرين «مجتمعاً صغيراً»، واقتلع سبعة مجتمعات بأكملها على الأقل منذ تشرين الأول 2023. نحن هنا لا نحلل، بل نورد حقائق ثابتة.
مرّ أكثر من أسبوع على انطلاق الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الجامعات الأمريكية، ولا تزال في طور التوسع والصعود؛ فالاحتجاجات التي بدأت في جامعة كولومبيا، قد ضمت حتى الآن أكثر من 60 جامعة في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، وباشتراك عشرات الألوف من الطلاب ومن الكوادر التدريسية والإدارية ضمن الجامعات.
أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إغلاق التحقيق ضدّ أحد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ12، الذين اتهمهم الاحتلال "الإسرائيلي" بالمشاركة في الهجوم الذي شنّته المقاومة الفلسطينية في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.