مقتل "إسرائيليين" بالجولان المحتل جرّاء رد حزب الله على اغتيال أحد كوادره بسورية
اعترفت إذاعة جيش الاحتلال بمقتل مستوطنين اثنين جراء إصابة مركبة بصاروخ في الجولان، عقب استهدافه من حزب الله اللبناني بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على اغتيال أحد كوادره في سورية.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم الإعلان عن مقتل رجل وامرأة أصيبا أثناء سفرهما في الجولان.
وأظهرت صور نشرتها صفحات إخبارية "إسرائيلية" تفحم السيارة إثر إصابتها بشكل مباشر بصاروخ، من الصليات التي أطلقها "حزب الله" على الجولان، واحتراقها.
من جهته، أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء، استهداف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح "الإسرائيلية" بعشرات صواريخ الكاتيوشا، على دفعات، حيث قال في بيان له: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو (الإسرائيلي) في الصبورة على طريق دمشق بيروت، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الثلاثاء على دفعات، مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان "حزب الله" استشهاد أحد كوادره، حيث جاء في بيان لـ"الحزب": " بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد ياسر نمر قرنبش "أمين" مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وياسر نمر قرنبش، كان يعمل سابقا ضمن وحدة الحماية الأمنية الخاصة بالأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.
معلومات إضافية
- المصدر:
- روسيا اليوم