افتتاحية قاسيون 1018: الدرس الفلسطيني
بين الدروس العديدة التي يمكن تعلّمها من الانتفاضة الفلسطينية الراهنة، لابد من الوقوف عند ما يلي:
بين الدروس العديدة التي يمكن تعلّمها من الانتفاضة الفلسطينية الراهنة، لابد من الوقوف عند ما يلي:
عندما يكون العمل النقابي حرّاً، فإنه يستطيع أن ينتصر لأي قضية عادلة وحتى لحقوق العمال والإنسان؛ ففي مثالٍ على التضامن مع الشعب الفلسطينيّ وعدالة قضيّته، رفض عمال مرفأ ليڤورنو الإيطالي، أمس السبت، تحميلَ سفينةٍ بالأسلحة متجهة إلى ميناء أشدود في كيان الاحتلال.
نشر الأكاديمي الأمريكي جوان كول على مدونته الشهيرة مقالاً بعنوان: «حرب أهلية؟» افتتحهُ بالقول: يوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» حالة الطوارئ في اللد، المدينة الصغيرة في الداخل المحتل، الواقعة جنوب شرق تل أبيب بتعداد ساكنين 77 ألف، 30 ألفاً منهم من فلسطينيّي 1948 (الفلسطينيون الذين لم يتمكن الاحتلال من تطهيرهم وتهجيرهم، فباتوا يحملون بطاقات تعريف شخصيّة «إسرائيلية»).
أطلقت كتائب المقاومة الفلسطينية المسلحة من قطاع غزة مساء اليوم عدة رشقات صاروخية على أهدافٍ للعدوّ ردّاً على استمرار عمليات قصفه الوحشي للمباني السكنية وقتله عدداً من الشهداء بينهم أطفال ونساء.
تناقلت وسائل إعلام العدو أنّ وزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان انتقد وزير حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو على خلفية العملية العسكرية التي يشنّها جيش الاحتلال على غزة.
نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الناطق باسم كتائب القسام بياناً قال فيه: «بأمر من قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف يُرفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وبعد ذلك يعودون للوقوف على رجلٍ واحدة».
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزّة المُحاصَر، اليوم السبت، إلى 145 شهيداً، بينهم 39 طفلاً و22 امرأة، منذ الإثنين الماضي، فيما تجاوزت الإصابات 1000 إصابة، فيما قصف الطيران الحربي للاحتلال، برج «الجلاء» الذي يضمّ وسائل إعلام عالمية وعربية ومحلية.
دمر جيش العدو نهار اليوم السبت، برج الجلاء في مدينة غزة الذي كان يضم مكاتب العديد من وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية.
نقل حساب تويتر الرسمي لـ«وكالة أنباء الإمارات» الرسمية (وام) مساء أمس الجمعة، عن وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ما سمّاه «قلق دولة الإمارات البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين»، وفق ما ورد حرفياً وبهذا الترتيب في التغريدة الرئيسية.
أمطرت المقاومة بالصواريخ، فجر السبت، المدن الإسرائيلية من بئر السبع جنوباً وحتى الجديرة شمالاً، كما استهدف القصف مستوطنة عسقلان، وألحق أضراراً كبيرة في المنطقة الصناعية بأسدود.