جديد حظيرة المطبّعين: ابن زايد يتجاهل جرائم الاحتلال ويعوّل على «اتفاقيات إبراهيم»

جديد حظيرة المطبّعين: ابن زايد يتجاهل جرائم الاحتلال ويعوّل على «اتفاقيات إبراهيم»

نقل حساب تويتر الرسمي لـ«وكالة أنباء الإمارات» الرسمية (وام) مساء أمس الجمعة، عن وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ما سمّاه «قلق دولة الإمارات البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين»، وفق ما ورد حرفياً وبهذا الترتيب في التغريدة الرئيسية.

وتابعت سلسلة تغريدات الوكالة ذات الصلة، وبالتصريح نفسه، بالقول إنّ الإمارات تتقدم «بخالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة»، دون تحديد ما إن كان يقصد أبناء الشعب الفلسطيني أم المحتلّين الصهاينة من الكيان الغاصب.

in1

 

ومع تجاهله المجازر الوحشية للاحتلال في قطاع غزة، قال ابن زايد: «دولة الإمارات تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي».

وفي خضمّ تصاعد المجازر والجرائم التي ترتكبها «إسرائيل» بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة من القدس إلى غزة والضفة، لمْ يتورّع وزير الخارجية الإماراتي عن الإصرار على موقف سلطات بلاده ضمن حظيرة المطبّعين العرب، حيث قال ابن زايد إنّ «الأحداث الأليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي، هي تذكير مهم بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة، ونعوّل في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقيات إبراهيم [اتفاقيات التطبيع] من وعود لأجيالنا الحالية والمقبلة بالعيش مع جيرانهم في سلام وكرامة وازدهار»، على حدّ زعمه.

 

in2

 

وفي انسجام مع الموقف الرسمي الأمريكي والأوروبي وحلفائهم، تابع ابن زايد تصريحه، في طمس صفة التحرر الوطني عن جوهر الصراع في فلسطين المحتلة، عامداً إلى إقامة مساواةٍ بين أصحاب الأرض من جهة والمحتلّين الغاصبين من جهة أخرى، وبين الضحية والجلّاد من خلال قوله: «تقتضي القيادة الحقيقية في هذا الوقت من الأزمة التوقف عن جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية، التي من شأنها زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين، والعمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات».

معلومات إضافية

المصدر:
(وام) + قاسيون
آخر تعديل على السبت, 15 أيار 2021 13:22