رداً على مجزرة الشاطئ: المقاومة تمطر مستوطنات العدو بصواريخ سببت حرائق هائلة

واعترفت المنصات الإعلامية لجيش العدو عبر فيديوهات موثقة، باندلاع حرائق هائلة في مستوطنة أسدود نتيجة قصف صواريخ المقاومة.

وجاء القصف المكثف بالصواريخ، رداً على المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بقصف منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ بقطاع غزة، والذي خلف 8 شهداء، 6 أطفال وامرأتان، وأوقع أكثر من 20 جريحاً.

وأصاب أحد صواريخ المقاومة الطابق السادس ببرج سكني في مستوطنة أسدود، كما سقط صاروخ آخر بالقرب من الميناء، وصاروخ ثالث سقط في أحد الشوارع، دون أن ترد معلومات عن وقوع إصابات.

وذكرت مصادر العدو، أن 3 نساء في مستوطنة بئر السبع، أصبن بجروح خلال هروبهن إلى الملاجئ، ونقلن إلى مستشفى سوروكا للعلاج

وبدأت الموجة الجديدة من القصف الصاروخي عند الساعة 12:35 دقيقة بعد منتصف الليل بتوقيت فلسطين، حيث دوّت صافرات الإنذار في مدينة بئر السبع، و«أوفكيم» ومناطق أخرى في الجنوب، ثم تلا ذلك قصف على أسدود وعسقلان و«غان يفني» و«كريات ملاخي».

واعترف المتحدث باسم جيش العدو، أفيخاي أدرعي، أنّ عشرات صواريخ المقاومة الفلسطينية وصلت إلى أهدافها في مستوطنات العدو بالفعل، حيث قال إنّ فصائل المقاومة الفلسطينية «أطلقت، منذ الساعة السابعة مساء أمس وحتى الساعة السابعة صباح اليوم السبت، نحو 200 صاروخ من قطاع غزة»، ولم تتمكن «القبة الحديدية» سوى من اعتراضها جزئياً، حيث قال «إنها اعترضت أكثر من 100 صاروخ»، دون أن يحدّد الرقم المُعتَرض بدقة.

وأظهر مقطع فيديو نشره جيش العدو حريقاً ضخماً في المنطقة الصناعية بأسدود اندلع نتيجة قصف صاروخي نفذته الفصائل الفلسطينية، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

وقال جيش العدو إن أكثر من 2000 صاروخ انطلقت من قطاع غزة صوب «إسرائيل» منذ بدء العدوان الأخير من جانب الاحتلال، واعترضت منظومة الدفاع الصاروخي للعدو نحو نصفها وسقط 350 داخل قطاع غزة.