أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، 13 كانون الثاني 2023، إطلاق النار نحو طائرة مسيّرة "إسرائيلية" اخترقت الأجواء الجنوبية للبلاد. ولكن المسيّرة لم تسقط بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني.
استشهد فلسطيني، فجر اليوم الخميس 12 يناير 2023، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامها مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
شرعتقوات الاحتلال بوضع مكعبات إسمنتية، على طول الجدار الأمني غرب بلدة قفين شمال طولكرم، شمالي الضفة الغربية، ليفصل آلاف الدونمات الزراعية المملوكة للمواطنين الفلسطينيين عن القرى المحيطة.
ما يجري في الأراضي المحتلة وارتداداته في المنطقة والعالم، يكاد يكون دليلاً جديداً على حجم الأزمة الوجودية التي يعاني منها الكيان الصهيوني، والتي لابد لها أن تتفاقم في هذا العام الجديد، فمنذ اقتحام الصهيوني بن غفير للمسجد الأقصى، تبدو اتجاهات ونتائج هذه التطورات أكثر وضوحاً، والتي سيكون لها أثر كبير على السلطة الفلسطينية، والكيان الصهيوني، ومجمل الدول التي تورطت باتفاقات التطبيع معه.
ما يزال القرار 2254 ومنذ لحظة إقراره، الطريق الأساسي والوحيد للخروج من الأزمة السورية. سبب ذلك يتلخص بالنقاط الأساسية التالية:
نفّذت قوات الاحتلال مداهمات في مناطق مختلفة من الضفة المحتلة، فجر اليوم الأحد 8 كانون الثاني 2023.
ضمن خطة الاحتلال "الإسرائيلي" في الاستيلاء على منطقة مسافر يطا بالخليل المحتلة؛ شرع مستوطنون اليوم السبت، 7 يناير، بنصب أربعة وحدات استيطانية متنقلة على مساحة 10 دونمات من أراضي الفلسطينيين في تجمع "زويدين" بمسافر يطا في الخليل.
أعرب مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا عن تأييد موسكو لدعوة الإمارات والصين لإقامة اجتماع المجلس المخصص للنظر في حالة الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الخميس 5 يناير 2022، عن عميد الأسرى كريم يونس من بلدة عارة في المثلث الشمالي وذلك بعد أن أمضى 40 عامًا في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
أعلنت حكومة الاحتلال الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو وبن غفير ذات التركيبة الأشدّ تهوّراً وإجراماً، توسيعَ الاستيطان في رأس أولوياتها، بما في ذلك عودة المستوطنين لمستعمرات أخليت منذ 2005، وخاصةً شمالي الضفة. فإذا كانت مقاومة الشعب الفلسطيني بكل أشكالها وخاصةً العمليات الفدائية، قد تصاعدت عام 2022 لمستويات نوعية وغير مسبوقة منذ سنوات، وإذا كان الاحتلال يواصل تخبّطه من فشل أمني إلى آخر في حماية مستوطنيه وثكناته من عمليات المقاومة، لدرجة ظهور دعوات «الهجرة العكسية» لمستوطنين يريدون الهرب من «إسرائيل» بالآلاف، وإذا كان الاحتلال لا ينجح سوى بارتكاب مزيد من الجرائم وقتل الأطفال والعزّل، ويفشل في إنهاء «أمواج» المقاومة بعمليته «كاسر الأمواج» التي طالت إخفاقاتها وباتت محلّ سخرية في الأوساط «الإسرائيلية» نفسها – فهل يتوقّع نتنياهو وحلفاؤه نتيجةً مختلفةً عن «انقلاب السحر على الساحر» إذا هم رفعوا مستوى استفزاز الفلسطينيين باستيطان أوسع وهروب إلى «الأمام»؟
