المجد للمقاومة الفلسطينية البطلة

وتأخذ العدو أوهامه بأنه قادر على ابتلاع القضية الفلسطينية مع داعميه، ويثبت الشعب الفلسطيني في كل مرة أن قضيته اكبر من أن تقوى أي منظومة دولية على ابتلاعها، فكيف وهذه المنظومة اليوم في أسوأ أحوالها، وضمنا الوضع الداخلي للكيان الذي يمر باعمق أزماته الوجودية.

إن مجمل التغيرات على المستوى العالمي، وعلى مستوى منطقتنا، وخصوصا التراجع المتسارع لوزن الغرب ككل، ومعه أزمات الكيان الصهيوني المتفاقمة، وتصاعد المقاومة الفلسطينية، كل ذلك يشير إلى أن الوصول إلى حل حقيقي وعادل ونهائي للقضية الفلسطينية، بات في الأفق التاريخي المنظور.

إننا في حزب الإرادة الشعبية، إذ نحيي العمليات النوعية البطولية التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني ردا على جرائم الاحتلال في جنين وغيرها، نؤكد أن هذه العمليات تشكل صفعة ليس للمحتل فحسب بل ولمعلميه الامريكان وللمطبعين معه من العرب، وكذا لاولئك الذين يحاولون اقتلاع سورية نحو ضفة أخرى خدمة لمصالحهم الضيقة ولنفوذهم... وهو ما لن ينالوه مهما حاولوا.

تحية للشعب الفلسطيني البطل

تحية لمقاومته التي لا تلين

حزب الإرادة الشعبية

دمشق ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٣