أصاب ضابطاً «إسرائيليَّاً» بلواء المظلّيين: فتى بعمر 13 عاماً منفّذ عملية القدس الثانية
بعد ساعات فقط من عملية الشهيد خيري علقم شمال القدس المحتلة، نفذ فدائي جديد عملية ثانية في قلب التجمعات الاستيطانية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وتداولت وسائل إعلام «إسرائيلية» بأن الفدائي أطلق النار نحو الأجزاء العليا من أجساد المستوطنين.
وكشفت قناة «كان» أن أحد المصابين في العملية هو ضابط في لواء المظليين في جيش الاحتلال.
وأظهرت المقاطع المصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عملية سلوان، أصوات اشتباكات في البلدة تزامناً مع العملية واستنفاراً كبيراً لمركبات الإسعاف «الإسرائيلية» وقوات الاحتلال.
العملية الجديدة تأتي بعد تهديدات أطلقها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي لم يخرج من آثار «صدمة» العملية الأولى، وتعهدات أركان حكومته لجمهور المستوطنين بالتصدي للمقاومة التي أخذت منحنى جديداً في الساعات الماضية، ومؤشرات التصعيد تزداد قوتها، وإعلان مفوّض شرطة الاحتلال عن رفع الجهوزية.
وأظهرت مقاطع متداولة لحظة تنفيذ عملية سلوان واشتباك الفتى الفلسطيني المقاوم مع مستوطنين مسلحين في القدس المحتلة.
وفي وقت لاحق من نهار من اليوم تبيّن أنّ منفذ عملية سلوان هو فتى من مواليد 2010 وعمره 13 عاماً. وأظهرت لقطات مصورة لحظة نقله في سلوان مكبلاً إلى سيارة إسعاف.
وأحدثت عمليتا القدس أمس واليوم صدمة في قلب المجتمع الاحتلالي اليوم، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك «زيادة في المكالمات على خط طلب الدعم النفسي من المستوطنين في أعقاب عمليتي القدس».
وقال مراسل موقع والا «الإسرائيلي»، أمير بوخبوط: «التهديد الحالي هي العمليات الملهمة، والخوف من انتشار عدوى العمليات المشابهة لعملية أمس».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات