في محاولة استباق الحريق الذي يسعى الأمريكيون إلى تفجيره من خلال محاولة تمرير ما يسمى «صفقة القرن»، دعت موسكو الفصائل الفلسطينية إلى حوار سياسي، في كسرٍ للبرود والجمود الذي لحق عدم الوصول إلى تفاهمات على الأرض، بعد اتفاق الفصائل على الورق في القاهرة عام 2017.
تكمن أهمية هذا اللقاء في دفع موضوع المصالحة الفلسطينية إلى الخطوط الأمامية كضرورة رئيسية في المرحلة الحالية لمواجهة أية ضغوط أمريكية قادمة، وفي دور روسيا كراعٍ دولي مهم يؤكد على هذه الرؤية من جهة، ويسعى من جهة أخرى إلى لعب دورٍ في إفشال مخططات واشنطن بما يتوافق مع القرارات الدولية.