الصين وروسيا وتخطي عتبة الاجتماع خوفاً من الأمريكي
لم تعد العلاقات الصينية الروسية محدودة بالتعاون خوفاً من الهيمنة الأمريكية، فبناء العالم متعدد الأقطاب يسير بخطوات سريعة غير عابئ بالمعوقات. ومن النافل القول بأنّ ما وصل إليه البلدان يجب أخذه كنموذج يحتذى، سواء من حيث آفاق التعاون بين البلدان الساعية للخلاص من الهيمنة الغربية، أو من حيث الواقعية في التعاطي مع عالم اليوم ومع عقبات مثل هذا التعاون، أو حتّى من حيث تأثير تعاونٍ بهذا الحجم على بقيّة العالم، وخاصة البلدان النامية التي تشهد تحولات كبرى تجبرها على اختيار طرق جديدة. ويمكن فهم جزءٍ من تطوّر العلاقات الروسية الصينية عبر التطرق بشكل رئيس للجانب التجاري والعلمي وتكوين جبهة موحدة في المنظمات الدولية.