بكين: على الولايات المتحدة أن تلغي حظرها غير القانوني المفروض على إيران والعودة إلى الاتفاق النووي
أكدت الصين أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تعود إلى الاتفاق النووي الإيراني، وأن تلغي حظرها «غير القانوني» المفروض على إيران.
أكدت الصين أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تعود إلى الاتفاق النووي الإيراني، وأن تلغي حظرها «غير القانوني» المفروض على إيران.
ذكر كريس أوزبورن في مقالة نشرت في مجلة The National Interest (المصلحة الوطنية) أنّ القوات الجوية الأمريكية تجري تدريبات منتظمة تحاكي مواجهة جويّة واسعة النطاق «بين القوى العظمى».
في أيلول 2020، أبهر الرئيس الصيني العالم بالإعلان غير المتوقع عن أنّ الصين ستذرو انبعاثاتها من الكربون «Peak carbon emissions = أي: أن تخفّض 10% من انبعاثاتها على الأقل بالمقارنة بمستوى ذروة الانبعاثات لديها» قبل 2030، وستصل إلى إجمالي انبعاثات كربون صفري «تحييد الكربون» قبل 2060. وبالنظر إلى أنّ انبعاثات الكربون من الصين، التي تشكل حالياً 28% من الإجمالي العالمي، تتجاوز انبعاثات الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي مجتمعين، كان هذا خبراً هاماً لأيّ شخص مهتم بالمستقبل البيئي للبشرية. وكما أشارت الباحثة باربرا فينامورا في مقال في صحيفة الغارديان بعنوان: «ما الذي تعنيه خطط الصين لانبعاثات إجماليّة صفريّة بحلول 2060»، وكذلك مقال في فايننشال تايمز بعنوان: «تغيّر المناخ: كيف يمكن للصين أن تفي بوعودها بما يتعلق بانبعاثات صفريّة»: «ما يجعل هذا الخبر شديد الأهمية بشكل خاص هو التاريخ المضيء للصين في مجال تحقيقها الأهداف التي تعلن عنها أبكر من الموعد الذي تعلن عنه في البدء».
بإمكاننا القول اليوم: إننا نسمع ونشاهد في كل لحظة مظهراً من مظاهر الألم الغربي متجسداً في الهياج والبروباغاندا ضد الخصوم الإستراتيجيين للهيمنة الغربية، لكن ليس من السهل دائماً إدراك ماهية الضربة التي تلقاها بشكلٍ مباشر، وذلك بفضل السياسة التي تعتمدها الدول المناهضة لهذه الهيمنة- روسيا والصين خصوصاً- والمتمثلة بتوجيه أكثر الضربات إيلاماً وعمقاً لأسس السيطرة الغربية دون ضجيجٍ يذكر.
الصين اليوم تقلب الطاولة في علم الفلك والفضاء، إذْ بعد أنْ بقيت لجيل كامل تحاول اللحاق بالركب العلمي للدول الأكثر تقدماً، باتت تمتلك الآن أكبر تلسكوب لاسلكيّ في العالم. وفي العام الماضي صارت الصين أوّل دولة تجلب صخوراً قمريّة بعد انقطاع الرحلات الفضائية عن القيام بذلك منذ 45 عاماً. وتفتح الصين اليوم أبوابها للتعاون العلمي مع الباحثين والعلماء الأجانب مُتيحةً لهم استعمال تلسكوبها «الراديوي الكروي المزوّد بفتحة 500 متر» والمعروف اختصاراً بـ «FAST»، وهو التلسكوب الراديوي أحاديّ الطَبَق الأكثر حساسية في العالم منذ اكتمال إنشائه عام 2016.
استمرّت الرأسمالية بالتحوّل بشكل متزايد إلى «الأَمْوَلة Financialization» تبعاً لأنّ التمويل كان، ولا يزال، الطريقة التي تؤثر في انتقال السطوة. لكنّ الطور الحالي لرأس المال المالي قد وصل تقريباً إلى نهايته، حيث فقد المنطق الذي تحكمه وسائل إبداعه، وبات خطر النيوليبرالية يشكل تهديداً داخلياً لدول المركز ذاتها. وما الاستجابة بزيادة مستوى القمع والتحوّل إلى شكله المباشر عبر سنّ القوانين المناهضة للتجمّع والاحتجاج، إلّا إشارة إلى مدى تعمّق الأزمة الرأسمالية التي تواجه النخب في هذه الدول.
خلال الاجتماع المشترك لقادة «حوار الرباعية للأمن» بقيادة الولايات المتحدة، لم يَدُرْ الحديث عن المحور العسكري بل تمّ التشديد أكثر على الدفع ضدّ لقاح كوفيد-19. مع مواجهة الكثير من البلدان لخطر الموجة الثانية والثالثة للوباء، لم يعد اللقاح مقتصراً على الجانب الصحي، بل بات مرتبطاً بالدبلوماسية العالمية. هذا هو السبب في أنّ رابطة آسيان بعدد سكان 700 مليون وسوق ضخم، طُرحت في الاجتماع كجزء من مواجهة اللقاح بين الغرب والصين.
أنهى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية استمرت يومين من 22 إلى 23 آذار الماضي، بحث خلالها مع نظيره الصيني وانغ يي جملة من قضايا السياسية الدولية، والعلاقات بين البلدين والتي كان أبرزها تجديد معاهدة حسن الجوار والتعاون الودي بين البلدين، والتحضيرات للذكرى العشرين للتوقيع على هذه المعاهدة.
في لحظة لم يحضّر لها جيداً، وصف الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ صعود الصين بأنّه يشكّل تحدٍ، وكذلك «فرصة». إنّ ما أقرّ به في حقيقة الأمر هو أنّ سياسات مواجهة الصين تمنح التحالف العسكري أهدافاً جديدة وسبباً للوجود كان بأمسّ الحاجة إليه.
قالت الخارجية الصينية، إن بكين تقدر عاليا الاحتراف المهني الكبير، والجهود والنهج العلمي، للخبراء الذين وضعوا التقرير حول زيارة بعثة منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان.