عرض العناصر حسب علامة : الحزب الشيوعي السوري

عدنان درويش ـ ريف دمشق

يجب متابعة الخطى التي نسير عليها لأنها مبدئية وسليمة وصحيحة، وصحيفة «قاسيون» تلقى القبول والرضا من الرفاق لدى الفصيلين والجماهير الغفيرة و المثقفين وقوى عديدة، ومتابعتنا على هذا الخط المبدئي سوف يكون أداة جذب لكل الشيوعيين المعتنقين للماركسية اللينينية أينما كان موقعهم للانضمام إلى هذه الوحدة عندها، أي عندما تفرض هذه الوحدة الإعلان عن حزب عندها يمكن مناقشة ذلك ويمكن البحث والتفصيل في كل بند من البنود لحزب يحمل هموم الوطن والمواطن.

وأقول لايمكن النجاح بأي تنظيم دون وجود مركز قوي يتابع العمل ويضع الخطط.

حسين الشيخ ـ دير الزور

أعتقد أن شعار «لاانقسام ولااستسلام» استنفد دوره، وربما أصبح متخلفاً كعلاقة، نحن بحاجة لقرار جريء، يتواكب مع الظروف السياسية المتسارعة في المنطقة، والتي قد تصل إلى النقطة الحرجة، وقد لاتسمح لنا هذه الظروف بتحقيق خياراتنا.

لاشك أن حزباً موحداً قوياً ومحترماً من قبل الجماهير سيكون قادرا ًعلى لعب دور رئيسي مع القوى الوطنية الأخرى في بناء وتدعيم أركان الوحدة الوطنية المطلوبة، لمقاومة وإفشال التحديات والأخطار الخارجية والداخلية التي تتهدد استقلالنا الوطني، وكرامتنا ومستقبل أجيالنا، وأيضاً يكون قادراً على إعطاء أجوبة على كافة المسائل التي تطرحها الحياة.

عبد الحليم قجو - الجزيرة

أشار المشروع إلى التزام الأقلية برأي الأكثرية في التطبيق ـ وهذا هام وضروري مع الحفاظ للأقلية بحقها في الدفاع عن رأيها حسب النواظم التي يضعها النظام الداخلي واللوائح الحزبية التي يجب أن يضمن لها هذا الحق. وهنا نتساءل ماهي هذه النواظم واللوائح؟ وهل يمكن التقيد بها؟ ألا يخشى أن يتحول الحزب إلى محاور أو اتجاهات أو تيارات يفتقر لوحدة الإرادة والعمل؟ ألا يمكن أن تؤسس للتكتلات حيث يقود هذا القيادي أو ذاك لهذه الأقلية أو تلك؟ 

عصام حوج - الجزيرة

أنا أعتقد أن ماأنجزته اللجنة الوطنية خلال سنتين أو أكثر إنجاز كبير، ولكن هذا لايجعلنا نقول بأنه كامل، فهو بحاجة دائماً إلى تطوير، يجب أن لانقلل أبداً من الدور الذي لعبته، ويجب ألا ننزلق إلى مستنقع الرضا التافه عن النفس، فيجب أن نكون متوازنين في هذه القضية، فقد قامت بعمل لم تستطع أي قوة سياسية من اليسار المفترض أو اليمين المفترض أن تفعله ميدانياً على أرض الواقع.

عبد الكريم عاصي - حمص

إن 29% من اليد العاملة في سورية تعمل داخل قطاع الدولة و71% يعيش حياة الفقر ويعمل في القطاع الخاص فهل أنتم مع الأقلية أم مع الأكثرية؟

دردشات.. من وحي الذكرى الثمانين

قريباً تطل الذكرى الثمانون لتأسيس حزبنا الشيوعي السوري المجيد، ثمانون عاماً سلك الشيوعيون ـ أكثر من نصفها ـ طريقاً شاقاً وعرة، بنضال صلب عنيد، وهم يرفعون عالياً راية النضال الوطني، ويبذرون الأفكار التقدمية والتحررية ومبادئ الأممية البروليتارية، يقرنون القول بالعمل، بالنضال الدؤوب في سبيل حرية ومنعة واستقلال الوطن، ومن أجل الحريات الديمقراطية، وحياة أفضل للجماهير الشعبية، وتحملوا في سبيل ذلك، المشقات الجسام، وصمدوا بصلابة في السجون والمعتقلات، في وجه تعذيب الجلادين الوحشي، وقدموا الشهداء قرابين في سبيل أهدافهم الوطنية والاجتماعية والأممية، وأفكار الماركسية اللينينية النيرة.

أعيدوا الحزب الشيوعي إلى الجماهير

يعتبر الحزب الشيوعي السوري أقدم حزب سياسي في سورية، وله الكثير من الإنجازات والمواقف الوطنية والمبدئية، من أهمها أنه استطاع أن يؤسس في المنطقة تياراً «ماركسياً» معترفاً به وبدوره وتأثيره على البلدان المجاورة. من هنا تبدأ مسؤوليتنا نحن الشيوعيين في الحفاظ عليه (الحزب) وعلى دوره المفتاحي على الصعيدين الداخلي والخارجي (عربياً ودولياً). ولن نفعل ذلك إذا لم نكن جريئين وصريحين بما فيه الكفاية في ممارستنا للنقد والنقد الذاتي. فعملية النقد والنقد الذاتي هذه هي ضمانة بقاء حزبنا سليماً «قويا» معافى.