عبد الكريم عاصي - حمص
إن 29% من اليد العاملة في سورية تعمل داخل قطاع الدولة و71% يعيش حياة الفقر ويعمل في القطاع الخاص فهل أنتم مع الأقلية أم مع الأكثرية؟
وكأنه لايعنيكم إلا العاملون في قطاع الدولة فتزاحمون الدولة على تنظيمهم والعمل معهم.
أريد التكلم عن القضايا المطلبية التي لايمكن لكم أن تستعيدوا دوركم في الشارع من دون تلبية هذه القضايا للجماهير وأخص بالذكر العاملين بالقطاع الخاص.
فهؤلاء العاملون في القطاع الخاص هم الأساس في الحركة الوطنية والحركة العمالية.
وأطالب الحزب بأن يطالب السلطة بتشكيل نقابة للعاملين في القطاع الخاص مستقلة عن نقابة العاملين في الدولة.
أنا مع تشكيل حزب جديد لأن «العربة الرثة لاتستطيع إصلاح نفسها» أنا مع تشكيل بنى جديدة وهرم جديد على أسس جديدة وفهم جديد وقراءة للماركسية اللينينية بسمة هذا العصر التي تناسب عصر التكنولوجية. والإقلاع عن فكرة وحدة الفصائل لأنها لم تعد فصائل، لأن الفصائل تكون لها بوصلة واحدة وهناك قاسم مشترك يجمعها، واليوم أصبح في سورية أحزاب متباعدة الأفكار والبرامج.
فعلينا أن نبني حزباً جديداً بعيداً عن نقد البناء الآخر، فيجب أن يكون بناءً سياسياً مستقلاً وهرماً وشكلاً إسقاطياً للعمل الذي نريده مستقبلاً لكي يتضح للجماهير.
- أخذ قرار بخصوص الفرد أخلاقياً لأنه على الحزب أن يربي الفرد فيه على أخلاق سليمة وبالتالي سيبني هذا الفرد الحزب الذي نريده، فالكل من الواحد والواحد من الكل، حتى في قضاياه الشخصية.
لايمكن إعادة بريق الحزب وتنظيمه إلا بملامسة مشاعر العضو ومشاركته مشاكله الشخصية وحمايته من نفسه والمجتمع المتشرد.
المجتمع السوري مجتمع سياسي، فاقد لمصداقية قياداته السياسية، أي اسرة سورية تتحدث في السياسة، وعندما تدعوه للتنظيم، فيقول: «إن هذا التنظيم كاذب»
إن هذا المجتمع بحاجة لطليعة، ونحن علينا أن نبني طليعة الطبقة العاملة أو طليعة المجتمع.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 232